رفعت يونان عزيز
تعزيات السماء لأسر وأهل ولقواتنا المسلحة ولنا جميعاً في شهداء الوطن شهداء العزة والكرامة من قواتنا المسلحة في سيناء جراء عمل إرهابي خسيس . أسكنهم الله العلي القدير جنات الخلد والنعيم .
شهدائنا رسالة حية تبث للعالم أن جيشنا هم أولادنا وأخواتنا المصريون الاصلاء , جيشنا لم يكلف ولا مأمور نحو أدائه ,إنما مؤمن أنه هذا واجب وطني يقوم بإدءه. نعم شهدائنا دمائهم تروي الأرض فينبت أشجار الثبات والرسوخ, الجندي المصري له عقيدة ثابتة النصر أو الشهادة في دفاعه عن مصر أرض وشعب .
فجيش مصر لم يعتدي أو يتعدي علي حقوق الغير , ولمعرفة قوة وبسالة جيشنا تجده حصن لم يدمر أو يقهر ولا يتزعزع , فهو الحصن والقوة الرادعة لي عدوان علينا أو علي ما يؤثر علي الأمن القومي الخارجي والداخلي لنا .
فمصر من خلال جيشها والشرطة وكل المؤسسات هي الشقيقة والصديقة والمتعاونة لكل الدول في الحق . هي الصخرة التي تتحطم عندها شهوات الأعداء حين يريدون النيل منها أو من أخواتها وجيرانها وكل من يطلب معونتها . من هنا لأبد أن نعي جيداً ونكون في يقظة وانتباه أننا أمام أعداء كثر تستخدم بعضها دول وحركات إرهابية لديها مخطط تدميري لتحقيق مطامعهم الشيطانية .
ومن المؤسف الدول العدائية بتلك المرحلة تستخدم الإرهاب كجيش ثاني تمول تمويل كامل متعدد وعند فشله في مهامه هي تنصل منه وكأنها لا تعرفه , وبما إنها تتلون كالحرباء تجدها تتعاطف مع الدول التي تتضرر من الإرهاب ولكنها لا تقدم شئ ملموس ضدهم علي أرض الواقع . فما حدث بسيناء بمحطة رفع الماء تشير إلي أنهم لا يريدون لمصر خيراً لا يريدونها تزرع ولا تبني ولا تعمر وتصنع فهذا يرونه أنه يحطم مآربهم الشريرة الطامحة للنيل من الدول المجاورة ومن لنا معها مصالح مشتركة حتي تنقض عليهم فيسهل محاصرتنا , فجيشنا يقظ منتبه ساهر علي كل الحدود والجبهات والله معنا فلم ولن يخترق أي عدو من أي نوع بلادنا .
كما نثق في أجهزة الأمن الداخلية سوف تحاصر أي شرر أو هفوات تريد زعزعة الاستقرار وتخمدها في مهدها حتي لا نشب حرائق مدمرة .