أثارت صورة نشرها الشيف التركي بوراك، قلق متابعيه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وباتوا يتساءلون عن تفاصيل تلك الصورة، ولماذا يرتدي ملابس المستشفى، حيث ظهر بوراك وهو يرتدي تلك الملابس وكأنه على استعداد للدخول إلى غرفة العمليات، في أحد المستشفيات.
تصدرت صورة الشيف بوراك التركي، التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والكلمات الأكثر بحثًا على جوجل، بعد نشره صورته في أحد المستشفيات مرتديًا ملابس التحضيرات لإجراء عملية جراحية، خاصة وأنه لم يُفصح عن طبيعة العملية التي يستعد لإجرائها.
صورة الشيف بوراك المثيرة للقلق
نشر الشيف بوراك التركي، صورة على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات انستجرام، يظهر خلالها مرتديًا ملابس المستشفى، وتظهر على وجه ملامح من القلق، وكأنه على مشارف إجراء عمليه جراحية.
أوضح الشيف التركي بوراك، أنه يقوم بإجراء مجموعة من الفحوصات للاستعداد لإجراء عملية جراحية، لكنه لم يكشف عن تفاصيلها حتى الآن.
رد بوراك على متابعيه
بعد انتشار صورة الشيف التركي بوراك، شارك الكثير من متابعيه الصورة وعلقوا عليها متمنيين له الشفاء العاجل، معربين عن قلقهم الشديد حيال طبيعة مرضه التي لم يعلن عنها.
حرص الشيف التركي بوراك على توجيه الشكر لمتابعيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام، لكن لم يُفصح أيضا عن طبيعة مرضه ولا عن الفحوصات التي يجريها استعدادا للعملية الجراحية.
توقعات مرض الشيف بوراك
أُشيع أن الشيف بوراك التركي بحاجة إلى عملية استئصال للزائدة الدودية الملتهبة، إذا أن انفجارها قد يؤدي إلى تفاقم حالته الصحية، وقد تُمثل خطرًا على حياته، لذا يُجري الشيف بوراك العديد من الفحوصات الضرورية التي تسبق العملية مفحوص الدم وغيرها من الفحوصات الضرورية.
ليست المرة الأولى التي يُقلق فيها متابعيه
ليست هذه المرة الأولى التي يُقلق فيها الشيف بوراك التركي متابعيه ومحبيه حول العالم، فسبق أن تعرض لأزمة صحية في وقت سابق، بعد شعوره بالاختناق، إثر مشاركته في إخماد الحرائق بإحدى الولايات التركية التي شهدت مجموعة واسعة من الحرائق الواسعة التي نشبت في غابات الضواحي.
يعتبر الشيف التركي بوراك، أحد أشهر الطهاة على مستوى العالم، وهو من مواليد عام 1994م، تركي له أصل عربي، حيث وُلد وترعرع في مدينة أوردو التركية، لكنه يعيش حاليًا في إسطنبول وهاتاي، وتعود جذوره إلى دولة سوريا العربية.
جذبت خفة حركة يديه ومهاراته في تجهيز مختلف الأطعمة، الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح يتابعه الملايين من الأشخاص، ويزوره في مطعمه العديد من نجوم ومشاهير العالم، حيث أصبح صاحب علامة مميزة في مجاله، وله أفرع لمطعمه في تركيا ودبي.