قال مينا صلاح ساركيس، شقيق مارينا صلاح التوأم، ضحية الإهمال الطبي، نتيجة إجراء تصوير قاع للعين بالصبغة، بدون إجراء تحاليل للكلى أو الحساسية.
أخدت جرعة كاملة
وأضاف مينا في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: منذ نحو شهرين؛ مارينا تعبت بعينها، والدكتورة قالتلها احتمال يكون عندك التهاب حلقي في العين، وعشان نتأكد هنعمل تصوير قاع للعين بالصيغة.
وتابع: من المفترض إجراء تحاليل خاصة بالكلى والحساسية، قبل عمل أي أشعة بالصبغة، موضحًا: المفروض تأخد جرعة معينة هما أدوها الجرعة كاملة، من غير أي تحاليل.
وواصل صلاح: بمجرد ما ادوها الحقنة.. جسمها ورم واتنفخ، وقالتلهم طلعوني أشوف جوزي، رفضوا يخرجوها من الأوضة، لحد ما هربت منهم وجريت على رامز جوزها بره، قالتله ألحقني أنا بموت.
الدكتور وصل متأخر
وأردف: زوجها طلب أي طبيب يسعفها، ولم يتواجد طبيبا بالمستشفى، متابعًا: فضل يجري ويزعق في المستشفى عشان يلحقوها، لحد ما وصل الدكتور بعد نحو تلت ساعة.
خابوا أختي جوه
واستكمل شقيق الضحية: حاول الأطباء إسعافها، إلا أن القلب توقف، وعند حضورها للمستشفى أبلغوني بخروجها وهي بحالة جيدة، حتى علمت بتواجدها داخل إحدى الغرف، مضيفًا: جابوا أختي جوه عشان يخفوا اللي حصل.
وقال: أول ما دخلت عليها لاقيتها ميتة، وحواليها دكاترة كثير، والمستشفى غير مُجهزة بالعناية المركزة، ونقلها الإسعاف على مستشفى الكهرباء، وأول ما وصلنا قالولنا الحالة تدهورت وهي لسة في مستشفى الوطني للعيون.
مستشفى العيون دفعت حسابها لمستشفى الكهرباء
وأكد مينا، أن مستشفى وطني للعيون دفعت حسابها لمستشفى الكهرباء، وكان مدير المستشفى بيتابع الحالة.
وتابع: مستشفى الكهرباء قالنا لازم أول ما جسمها ورم كانت تتنقل على عناية مركزة، مشيرًا إلى أن مستشفى الوطني حاولوا إخفاء الواقعة، مما أدى إلى تدهور حالتها.
الدكاترة بتقولنا ادعولها
وعن إبلاغه بخبر الوفاة، قال: أنا كنت واقف عند العناية المركزة، ومحدش بيعرفنا أي حاجة عنها، والدكاترة بيقولوا حالتها متأخرة ادعولها، لحد امبارح الساعة 12 مساء، طلع دكتور من العناية وقالي البقاء لله.
وأكد توأم مارينا، أنه حرر محضرًا بقسم النزهة الجديدة، على أن يتابع مع النياة كافة الإجراءات، قائلًا: مش هنسى حق أختي مهما حصل.
الوطني للعيون عن وفاة مارينا صلاح بإهمال طبي: سألنا المريضة عن حساسية سابقة للصبغات.. وأجابت بالنفي أمام زوجها