أعرب الفنان طارق لطفي عن حزنه الشديد لاستشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم.
وشارك «لطفي» منشورا له عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، وعلق قائلا: «انعدام الإنسانية مخيف، ماتت امرأة شجاعة شهيدة».
واستشهدت "أبوعاقلة" أثناء تغطيتها لاشتباكات في جنين بالضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي وفقًا لشهادة صحفي من وكالة فرانس برس في الموقع.
ووثق مقطع مصور تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي لحظات استشهاد "أبوعاقلة" المروعة حيث أصابتها بعيار مباشر في الرأس وصراخ زميلتها «إصحي يا شيرين».
وحسبما أظهر مقطع مصور شيرين مصابة برصاصة مباشرة في الرأس وفي الجهة المقابلة منها جنود ينتمون لشرطة الاحتلال مدججين بأسلحتهم وإلى جوارها زميلة صحفية تبكي من هول موقف قنصها، رغم ارتدائها سترة الإعلام، وتلجأ إلى زميل لحمل شيرين إلى سيارة الإعلاميين.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة (51 عاما) برصاص جيش الاحتلال، وإصابة الصحفى على السمودى برصاصة فى الظهر ووضعه مستقر، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى مدينة جنين ومخيمها.
يشار إلى أن شيرين أبو عاقلة من أوائل المراسلين الميدانيين لقناة الجزيرة، وطيلة ربع قرن كانت شيرين أبو عاقلة فى قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.
ولدت شيرين أبو عاقلة عام 1971 فى مدينة القدس المحتلة، وهى حاصلة على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية.
ويعود أصل الزميلة الراحلة شرين أبو عاقلة إلى مدينة بيت لحم ولكنها ولدت وترعرت في القدس، وانهت دراستها الثانوية في مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا.
درست في البداية الهندسة المعمارية في جامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.