أعلن البروفيسور يوري كونيف، من جامعة موسكو الطبية وطب الأسنان، أن العلاقة الحميمية في الشيخوخة يمكن أن تطيل العمر أو تقصره.
ويشير البروفيسور في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن جسم الإنسان بعد الستين من العمر يفقد الكثير من إمكانياته السابقة، ما يفرض قيودا معينة على نمط حياته. ولكن يمكن تحسين حالته وإطالة العمر بمساعدة العلاقة الحميمية. لأن زيادة إفراز الهرمونات خلال هذه العملية يؤثر إيجابيا في جسم الشخص المسن.
ويقول، "لا توجد قيود على ممارسة الجنس من ناحية العمر. وأن أي نشاط جنسي يجلب فائدة لجسم الشخص المسن. وإذا كانت هذه العملية مصحوبة بالنشوة الجنسية فإنها تصبح أكثر فائدة. لأن العملية الجنسية هي زيادة في إفراز الهرمونات، التي تساعد على إطالة العمر".
ويضيف، ولكن من جانب آخر، يمكن ممارسة العلاقة الحميمية في سن الشيخوخة إذا كان الشخص يعتني ويهتم بصحته. فمثلا إذا كان مستوى ضغط الدم مرتفعا، فإن ممارسة هذه العلاقة تكون مميتة.
ويقول، "لا توجد قيود صحية لكبار السن الذين لديهم رغبة في ممارسة العلاقة الحميمية. ولكن ينصح بأن تكون ضربات القلب قبل وخلال هذه العملية دون 120 ضربة في الدقيقة. كما يجب الامتناع عن ممارستها عندما يكون مستوى ضغط الدم مرتفعا، لأنها في هذه الحالة تصبح خطرة على الحياة".