كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
علق الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، على التعليقات الكثيرة التي رفض اصحابها الترحم على الصحفية الفلسطينية شيرين نصري أبو عاقلة كونها مسيحية، وفارقت شيرين الحياة بعد إصابتها بعيار ناري بالرأس خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
ولفت مبروك في تصريحات لبرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر" :" هل ينتظرك الله لتطلب الرحمة للاخرين حتى يرحمهم.
مشددا :" ترحم على الموتى واللي ربنا يرحمه يرحمه واللي ميرحموش ميرحموش .
موضحا :" هناك شهداء مسلمين منهم من مصيره جهنم، فقارىء القرآن الذي قرأ القرآن للتظاهر وليس لوجه الله لن يدخل الجنة.
وتابع :" كذلك سيدخل جهنم الشهيد الذي قاتل ليقال عنه انه كان شجاع، حيث لم يقاتل في سبيل الله، وايضا الكريم الذي اطعم الفقراء ليقول الناس عنه انه كان شخصا كريما.
واختص المسلمين :" ادعوا لطوب الارض وامر القبول متروك لله سبحانه وتعالى.
موضحا :" الانسان مامور انه يتكلم عن الغيب في مجمل، الا انه توسع في الحديث عن الغيب بهدف معرفة اين ستذهب روح الميت، وحين يدخل القبر ماذا سيحدث له وهل يشعر بالزمن وبكل من ينفذون زيارات له.
وتابع :" ما كان عايش وبيحس مكنتش بتروح تزوره ليه ، ولما كان حي ويستطيع تناول الطعام لماذا لم تطعمه ؟!.