قالت ليلى سويف، والدة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، إنها أبلغت أثناء توجهها لسجن طرة لزيارة علاء، أنه تم نقله إلى مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون.
نقل علاء عبد الفتاح لمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون
وقالت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: أبلغت على بوابة طرة أنه تم نقل علاء إلى مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون، بناء على طلب المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وكانت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، ناشدت وزارة الداخلية نقل النزيل علاء عبد الفتاح إلي مركز الإصلاح والتأهيل النموذجي بوادي النطرون نظرا لإمكانياته الطبية المتقدمة والرعاية المتميزة التي تتوافر في المركز الطبي التابع له.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنها على تواصل مستمر مع أسرة علاء عبد الفتاح، موضحة أنها كانت قد تقدمت بطلب لزيارته في محبسه، وتواصلت السبت، مع قيادات رفيعة المستوى معنية بحالة أماكن الاحتجاز، وأنها حصلت على تأكيدات بأن علاء عبد الفتاح الذي ينفذ فترة العقوبة الصادرة بحكم قانوني في أحد السجون يحصل على حقوقه بأكثر قدر متاح.
وأضافت خطاب خلال تصريحات تليفزيونية أنها على تواصل بأسرة علاء عبدالفتاح، مشيرة إلى أنه وصل إليها التماس مقدم من 500 سيدة وأم مصرية، للإفراج عنه، وأنه لم يمارس عنفا ولم يسعَ لتدمير شيء، وإنما فقط عبر عن رأيه.
وأردفت خطاب بأنها تؤكد احترامها للقضاء والجهات القائمة على دور الرعاية، وأنها لا تتدخل إطلاقًا، وإنما تطالب لأسباب إنسانية، مراعاة حالة علاء عبدالفتاح وغيره، والقرار في النهاية للجهات صاحبة الأمر، أتمنى كلمات الرئيس السيسي تكون نبراسًا لنا، تخرجنا من هذه المرحلة، وألا تتم معاقبة شخص طول عمره على خطأ ارتكبه.
ولفتت خطاب إلى أن علاء عبدالفتاح لم يَشكُ من سوء المعاملة، وإنما له طلبان، الأول دخول كتب وطلب أن يتريض، واشتكى أنه بجواره سجناء يسببون له قلقا نفسيا لأنهم من التيارات المتشددة، منوهة بأنه دخل في إضراب عن الطعام أثر في صحته، ولا نريد أن تتأثر صحة أي شاب مصري.
واختتمت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان: بكل الاحترام للقضاء، هذا النزيل عنده طلبات، وعلاء عبدالفتاح لم يفقد حقوقه عند دخوله السجن.