بقلم / أشرف ونيس
✍️ فى مسافة هى الأقل ، و مساحة هى الأصغر ، تتقابل الأجفان و تغمض الأعين ، ثم تفتح من جديد ؛ فاذ بعجلات الزمن تتسارع فى أقصى ما يمكن أن تسرع به ، ليصبح المستقبل ماضيا ، و الآتي أنيا ، فتمضى أيام بل أشهر بل سنوات بل أعمار و عصور  فأزمنة و دهور دون أن نحس أو نشعر ، تُرى ؛ ما الذى حدث بساعة الزمن و أتراس الزمان ؟ هل هو خلل ما ، أم انه عيب غير معلوم ؟ هل هى إرادة مخلوق خارج عن طبيعتنا ، ام إنه هو البارى و الجابل و الخالق من لا شيء ، لكن لماذا ؟ و إلى متى ؟ و كيف ؟ يفعل و يأمر و ينفذ ، فهذا ما لا نعلمه أو ندركه أو نحيطه فهما بأى طريقة كانت أو أى حال كان !!!!!