نعى الفنان الكبير الزعيم عادل إمام، صديقه الفنان سمير صبري الذي رحل اليوم عن عمر 86 سنة.
وشارك الزعيم صورة لهما من فيلمههما الأشهر “البحث عن فضيحة” ونعاه قائلًا: “وداعا الفنان الكبير سمير صبري، مع السلامة يا صديقي.. اللهم ارحمه واغفرله وادخله فسيح جناتك”.
وجاء نعي الزعيم بعد أيام فقط من احتفاله بعيد ميلاده الـ82.
وجمع الفنانان الكبيران أعمالًا كثيرة أشهرها “البحث عن فضيحة” الذي ارتبط به المشاهدون في كل مرة يُعرض فيه على الشاشة.
ومن بين أبرز أعمال الفنانين الكبيرين هي: “البحث عن فضيحة – نص ساعة جواز – احترس من الخط – المحفظة معايا – المراية”.
كما اجتمعا سويا قبل سنتين في مسلسل “فلانتينو” والذي كررا فيه الإفيه الشهير من فيلم “البحث عن فضيحة” وهو: “ده واحد صاحبي ما تعرفوش”.
ولد محمد سمير جلال صبري في 27 ديسمبر 1936 بمدينة الإسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة للعيش مع والده عند انفصال والديه وسكن بذات العمارة التي كان يسكنها المطرب عبد الحليم حافظ حيث التقيا هناك لأول مرة.
اشترك في برنامج (ركن الطفل) مع الفنانة لبنى عبد العزيز وساعدته إجادة اللغات الأجنبية على تقديم برنامج (النادي الدولي) الذي انتقل نجاحه من الإذاعة إلى التلفزيون.
حاور عددا كبيرا من المشاهير والأعلام منهم الموسيقار محمد عبد الوهاب والشاعر أحمد رامي والبابا شنودة والممثلة أمينة رزق.
وفي مجال التمثيل بدأ مشواره بأدوار صغيرة في أفلام مثل (اللص والكلاب) و(هارب من الزواج) و(نهر الحياة) و(الراهبة) و(عدو المرأة) وعمل مع كبار النجوم قبل أن يصبح بطلا لعدد من الأفلام خلال حقبتي السبعينات والثمانينات.
قدم خلال مشواره الفني أكثر من 130 فيلما منها (بمبة كشر) و(الأحضان الدافئة) و(البحث عن فضيحة) و(رحلة الأيام) و(وبالوالدين إحسانا) و(شفاه لا تعرف الكذب) و(الجلسة سرية) و(التوت والنبوت) و(نشاطركم الأفراح) و(جحيم تحت الماء) و(القتل اللذيذ) و(جحيم تحت الأرض) و(حدث في 2 طلعت حرب).
كما أنتج عددا من الأفلام منها (أهلا يا كابتن) و(السلخانة) و(منزل العائلة المسمومة) و(دموع صاحبة الجلالة) و(إنذار بالقتل).
كما شارك في مسلسلات تلفزيونية مثل (أم كلثوم) و(قلب الدنيا) و(حضرة المتهم أبي) و(قضية رأي عام) و(حق مشروع) و(عدى النهار) و(فلانتينو).
كما كون فرقة استعراضية ظلت على مدى سنوات الفقرة الرئيسية في كبرى الحفلات والسهرات وفي عام 2021 تبرع بكامل ملابس هذه الفرقة لمسرح البالون.
وكان سمير صبري قد تزوج في شبابه من أجنبية لكن الزيجة لم تدم طويلا، وأصدر قبل عامين مذكراته بعنوان (حكايات العمر كله) عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة.