شهدت محافظة الإسماعيلية وفاة فتاة تدعى شاهندة خالد رجب، وتبلغ من العمر 16 عاما، بعد حقنها بجرعة مضاد حيوي، عقب إجراء عملية جراحية لها، وذلك داخل إحدى العيادات بالإسماعيلية.

واتهمت أسرة الفتاة شاهندة؛ الطبيب المعالج لها بالتسبب في وفاتها، وذلك بعدما أوصى الممرضة بإعطاء الفتاة حُقنة مضاد حيوي دون إجراء اختبار حساسية لها،مما أدى إلى توقف عضلة القلب ومصرع الفتاة في الحال.
 
عم الضحية يروي التفاصيل
وقال عم الضحية شاهندة، إنها لم تكن تعاني من أي أمراض مُزمنة قبل إجرائها عملية الزايدة، بل كانت حالتها الصحية جيدة جدا.

وتابع عم ضحية الإهمال الطبي شاهندة: الطبيب المعالج اتهم والدة الضحية بأنها السبب في وفاتها، وأنها حركت الفتاة لتذهب إلى الحمام، فحدث لها إغماء إثر ذلك، مضيفًا: عملت العملية الساعة 11 بالليل، وطول الوقت كانت بتتكلم معانا ووالدتها خرجتها للحمام بعد ما فاقت، ولكن عندما جاءت الممرضة لإعطائها حقنة المضاد الحيوي ماتت على الفور.

واستكمل عم ضحية الإهمال الطبي شاهندة: أنهم سألوا الأطباء وقالوا لهم إنه كان من المفترض أن يتم حقن الفتاة بحقنة مضادة بعدها بـ 7 دقائق، لمنع حدوث أي مضاعفات، ولكن هذا لم يحدث.

وأضاف عم الضحية، أن الطبيب عندما وجد حالة الفتاة تتدهور؛ أرسلها إلى مستشفى الأميري وتركها وذهب، وعندما سألوه عن حالتها قال لهم: ادعولها.