في الفترة الأخيرة كثر الحديث عن الشمول المالي وعن ما هي المميزات الناتجة عنه، وعن هل يوجد به سلبيات تؤثر على المواطنين، كما أن الشمول المالي لا يتم إلا بالتكنولوجيا، قد تكون تلك المصطلحات غريبة عليك ولم تسمع بها من قبل لكن لها مضمون عميق يجب أن تعرفه حتى تتعرف على الاقتصاد العالمي وما يشمله، لهذا تابع قراءة السطور التالية بعناية.
نبذة عن الشمول المالي
الشمول المالي عامةً لا يمكن تلخيصه في مجموعة من السطور لأنه يعد علم مهم من علوم الاقتصاد والذي تسعي له الدول لأنه السبيل للرقي بالاقتصاد سواءً كان للفرد أو كان للشركات، وحتى تفهم ما نقصد اقرأ النقاط التالية ففيها ما يخص الشمول المالي مفصلًا:
• هو أن يكون لدي الشركات والأفراد إمكانية الوصول إلى المنتجات وجميع الخدمات المالية بكل سهولة ويسر.
• كما أن الشمول المالي يلبي الاحتياجات الهامة في الحياة مثل المدفوعات والمدخرات، أيضًا بطائق الائتمان التي تتسم بالمسؤولية وكذلك الاستدامة.
• هو الوصول لكافة المعاملات الاقتصادية بكل سهولة بخطوة واحدة، الأمر الذي يسمح للجميع بادخار الأموال، وكذلك إرسال واستلام المدفوعات بشكل سهل.
• وما يجعل الشمول المالي مميز أنه يساعد في وصول الأشخاص إلى جميع المعاملات المالية من خلال بنك مركزي واحدة، حيث يعد محور مجموعة البنك الدولي الذي تم في عام 2020.
مميزات الشمول المالي
هناك الكثير من المزايا التي تحصل عليها كلًا من المؤسسات والأفراد من العالم أجمع، فإن كنت لا تعرف عن المميزات التي تحصل عليها من الشمول المالي تعرف بها خلال النقاط التالية:
• يسهل الخدمات المالية التي يقوم بها الكثير في الحياة اليومية.
• يعمل على مساعدة العائلات والشركات أن يخططوا ليحصوا على أهدافهم إما القريبة أو البعيدة بشكل ميسر.
• الأولوية لكل صناع السياسات المالية وجميع الهيئات الرقابية حول العالم.
• اهتمت وكالات التنمية في جميع الدول مهما كانت الخطة الاقتصادية بتطبيق الشمول المالي ودمج النطاق التكنولوجي له.
• الشراء السريع للمنتجات والسلع حتى والتعامل بسهولة في الاستثمار في الأسهم والأسواق المالية.
• يعد الشمول المالي والتكنولوجيا الخطوة الأولي في عمل بنية تحتية للتنمية المستدامة.
• يعمل على تحقيق المبادئ المختلفة لمجموعة العشرين لدي الشمول المالي في جميع أنحاء العالم.
• أكثر أمان في التعامل بين الأفراد والمؤسسات والشركات لهذا نري أنه تم تطبيقها بالفعل في دول العالم أجمع المتقدم منها والنامي.
تاريخ التكنولوجيا المالية
التكنولوجيا المالية ليست بالحديثة لكنها كثرت بعد ظهور فيروس كورونا الأزمة التي قلبت الموازين المالية فكما كان للأزمة أضرار جسيمة إلا أن لها فوائد أنها رسخت مفهوم الشمول المالي، وتاريخ ذلك بدأ في:
• في عام 2010 قام 55 دولة حول العالم بالتعهد أمام الجهات والبنوك المركزية العالمية بأنهم سيعملون جاهدين على الالتزام بتفعيله وجعل كل الشعب من مواطنيهم الالتزام من خلال تطبيقه في المؤسسات المختلفة.
• أكثر من 30 دولة عند ذلك نجحت بالفعل في تحقيق الشمول المالي وإطلاق أنهم سيعدون استراتيجية وطنية لذلك.
• ومنذ ذلك العام بدأت التنمية المالية بالانتشار على أنها من أنجح التجارب التي تسهل من الحياة والمعاملات.
العوامل التي ساعدت على انتشار التكنولوجيا المالية
هناك مجموعة من العوامل التي ساعدت في انتشار تلك التجربة بشكل كبير فحقًا هي من التجارب المشار بأنها الأكثر انتشارًا بين الدول فهي تقلل من عمليات الاحتيال والسرقة، وما ساعد في انتشارها تمثل في:
• أبرز ما ساعد على ذلك الهويات الرقمية الأمر الذي جعل فتح لحسابات أسهل وأيسر من أي وقت فات من خلال هاتفك ومن أي مكان في العالم تتمكن من فتح أي حساب والبدأ في التحويل والاستقبال بتسهيلات مجانية دون الحاجة لدفع أي رسوم.
• رقمنة المدفوعات جعلت العمليات والتعاملات المالية أسهل بين الجميع وكذلك سريعة لا تحتاج منك أي جهد أو وقت في أقل من الثانية.
• الجميع يمتلك الآن هواتف جولة تساعد على توفير تلك الخدمات حتى في الأماكن النائية الأمر الذي ساعد على انتشارها.
• زيادة إتاحة بيانات العملاء يسمح للأشخاص الذين يقدموا تصميمات المنتجات بضمان وصول أموالهم وصول احتياجات الأفراد.
عقبات تعوق الشمول المالي
هناك مجموعة من العقبات التي تعوق من تسريع ذهاب البلدان ككل إلى الشمول المالي، لكن جميع خبراء الاقتصاد أشادوا بأنه سينتشر للجميع لا محالة، وتتمثل تلك المعوقات في:
• أولي تلك المعوقات تتمثل في الضمان الذي يؤكد توسيع الحصول على الخدمات المالية وتوصيل تلك الخدمات إلى النساء والرجال.
• العمل على زيادة المواطنين وجعل قدرتهم المالية لا تُنسي في المجالات المختلفة خاصةً في المنتجات المالية.
• العمل على تأكيد أن كل شخص لديه العديد من الوثائق خوفًا منه من أن تُكشف المقدرة المالية الحقيقة لديه.
• قلة الوعي في كثير من البلدان يعد عائق حقيقي يعيق تحقيق التنمية في البلدان، لذا يجب على الحكومات نشر الثقافة والتوعية للشمول المالي بين مواطنيها.
مفهوم التكنولوجيا المالية
بعد أن تحدثنا عن الشمول المالي ووضحناه يجدر بك أن تعرف تفاصيل التكنولوجية المالية حتى تترسخ عندك أسس الاقتصاد بشكل أوضح، ويتمثل ذلك المفهوم في:
• عبارة عن عملية يتم دمج فيها التكنولوجيا، وكذلك عالم المال، أيضًا الأعمال بعضها البعض بأسلوب علمي يبتعد الطرق المالية القديمة.
• التكنولوجيا المالية مضمونها تقديم كافة الخدمات والمساعدات المالية لجميع الصناعات الصغيرة والناشئة.
• الأمر الذي يحسن من كافة الأنشطة في مجال التموين، ويظهر ذلك في استخدام مجال التموين.
العلاقة بين التكنولوجيا المالية وبين الشمول المالي
الكثير يسأل عن العلاقة بين الشمول المالي وبين التكنولوجيا المالية ويظن الكثير أنهم شيئًا واحدًا بسبب الارتباط الكبير الذي بينهم ولكن العلاقة ليست كذلك، وإنما كما سنخبرك بها خلال التالي:
• يرتبط الاثنان معًا ارتباطًا وثيقًا فلا تحقق التنمية المستدامة أو النمو الاقتصادي بواحد منهم دون الأخر.
• فالتكنولوجيا المالية تعد أهم الوسائل التي تحقق المصلحة العامة والتي تعمل على خلق فرص عمل الأمر الذي بدوره يقلل من الفقر إضافةً إلى أنه يعمل على رفع مستوي المعيشة.
• الشمول المالي طويل الأجل يزايد بشكل سريع من استخدام الخدمات المالية المختلفة.
كيف تساعد التكنولوجيا المالية والشمول المالي في تسهيل الحياة
أفضل الأساليب الاقتصادية التي تسهل على جميع المواطنين دون تفرقة الأغنياء والفقراء، من يعيش في الريف أو يعيش في الحضر يساعدان في:
• شراء المنتجات أجمع دون حمل أي أموال الأمر الذي يساعد على القضاء على السرقات.
• التعامل المادي من أي دولة في العالم بكل سهولة ويسر.
• وصول ذلك لأبعد الأماكن حتى وإن لم تنتشر فيها التكنولوجيا لأن الفرد يتعامل مع ذلك خلال هاتفه المحمول.
نصل لختام الحديث عن مفهوم الشمول المالي ومميزاته ودور التكنولوجيا المالية وحقًا هذا ما يذهب إليه العالم أجمع وليس بالحديث لكن منذ كثير من السنوات، وكخلال السنوات القادمة سيتم تعميم ذلك لا محالة، لأنه الطريق للتطور والتنمية.