محرر الاقباط متحدون
مفيد فوزي : تعذبت من الاعتداء على الكاتدرائية بالعباسية .. وهى رمز المسيحية
 
كشف الإعلامي والكاتب الكبير مفيد فوزي ، كواليس محاولته الهجرة من مصر، بعد وصول الإخوان للحكم ، عندما شعر أن مصر اختطفت من قوى الظلام .
وقال مفيد فوزي ، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج " آخر النهار" المذاع عبر فضائية " النهار"، إنه كتب في كتابه "كواليس" ،كتب 3سطور تلخص قصة الهجرة، السطر الأول أنه اختنق، والثاني أنه تعذب من الاعتداء على الكاتدرائية رمز المسيحية ، والسطر الثالث أنه اضطر التفكير في الهجرة إلى كندا ، حيث يوجد شقيق آمال العمدة ، وقدم إليه عرض عمل في التليفزيون المصري في كندا .
 
وتابع: "حسيت إن سبيكة مصرية من اللهب الخاص تقف وراء ضابط حصيف عاقل، استطاع أن يقف ويجمع الأمة بأسرها، في لحظة اختطاف مصر قررت أن أهاجر، وبعد ما شوفت المظاهرة، وتابعت المواقف وانتحار هؤلاء وكيف يتعلقون بأي قشة، والمثقفين الذين أمسكوا العصا من المنتصف، حينها اطمأن قلبي إلى أن البلد لن تختطف وأن البلد في عنين هذا الضابط الجريء ، قلت لا داعي للهجرة، وتراجعت في كل العقود البيع ، وبقيت في مصر ".
 
وأكمل مفيد فوزي : " قررت بيع كل ما يتعلق بيا، استعانت بأحد الأصدقاء، ثم رأيت المظاهرة الرهيبة الكبيرة التي لم أر مثلها طول العمر، وأنا عاصرت جمال عبدالناصر وأنور السادات ومبارك والإخوان، ولم أر تجمعًا مهولًا بهذا الشكل ".