الأقباط متحدون | لا تدفعينا للرحيل
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٣٥ | الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢ | ١٤ توت ١٧٢٩ ش | العدد ٢٨٩٤ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

لا تدفعينا للرحيل

الثلاثاء ٢٥ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٢: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: رمزى حلمى لوقا

ماذا تبقى ههُنا فى أرضِنـا
لغير أوطان ٍ
تـَخونْ ولغير أنهار ٍ
كما دَمِنا تهُونْ ولغير وُديان ٍ
تبيعُ رُفاتـَــنا
وفى ثــَرانا يَـنبـِـشــُونْ
 
رُحماك يا زمنَ الجُنونْ
أنظرْ بماذا يُتاجرونْ
وكم على جثثِ البراءةِ فى عماهُمْ يَصعَدونْ
وعلى سريرِ المُلكِ باتوا فى ثـــُبَاتٍ يرزحونْ
مثلَ رَبَّـان ٍ ضرير ٍ
قادوا السفينة َ فى متاهاتِ الظنونْ
 
كيف وصلنا ههُنا
أممٌ كما غنم ٍ تـُساقُ وكالذبائح ِ يُـنحرونْ
مثلَ ثيران ٍ تـُصارع ُحتفـَهـََا بالدِين ِ
تنجذبُ العيون ْ
كما ذبابٍ فى صَحارى النفطِ
و فى الدمامل ِ يلعَقونْ
 
آه ببيدٍ قد توارى ظِلـُّـها خلفَ السجونْ
لا تمضُغى أشلائــَنا كما فى العظام ِ
و فى العزائم ِ يَسحَقونْ
لا تبثـُــقينا يا بلادٌ أينعت نهرَ الشجونْ
لا تدفعينا للرحيل ِ
لا تدفعينا للرحيل ِ
لا تدفعينا للرحيل ِ
لا تجعلى أولادَك الشرفاءِ دوما ً يرحلونْ




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :