كتب : مارسيل نظمى 

نفى الأنبا هدرا مطران إبرشية أسوان ماتردد حول مباركة الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس للفيلم المسىء للإسلام واصفاً إياه  برجل السلام والمحبة مؤكداً أن هذه الصفات ميزت شخصيته ولازمته فى كل أيام حياته وخلال أسقفيته سواء فى مصر أو فى لوس انجلوس.

وقال هدرا : " الأنبا سرابيون مشهود له بمحبته الشديدة لمصر ولكل ما فى مصر وتشهد بذلك زياراته التى لا تنقطع أبداً فى كل المناسبات ويحمل فى قلبه وعقله كل هموم بلده الحبيب مصر".

وأضاف : " لذلك بكل الثقة واليقين والمعرفة الأكيدة لطبيعة الأنبا سرابيون نؤكد أن نيافته لا يمكن أبدا أن يوافق أو يسمع أو يبارك هذا العمل المنبوذ " .
وأكد أنه مرفوض من كل ضمير مسيحى حقيقى وأن نيافة الأنبا سرابيون لاعلاقة له على الإطلاق بهذا الفيلم المسيء لرسول الإسلام لا على المستوى الدينى ولا على المستوى الأخلاقى ولا حتى على المستوى الإنسانى 

متسائلاً : " فكيف لأسقف مبارك عفيف النفس أن يؤيد هذا الهراء والفيلم المنبوذ من كل إنسان يخدم القيم والمبادىء الروحية "