قال رمضان محمد، رئيس المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى بوزارة التربية والتعليم، إن أسئلة امتحانات الثانوية العامة، يتم سحبها من بنك الأسئلة بطريقة آلية تماما، دون تدخل العنصر البشرى.

 
وأضاف فى مقابلة على قناة "مدرستنا" التابعة لوزارة التربية والتعليم، أن هناك مؤلفين ومراجعين ومدخلى بيانات وغيرهم فى المركز القومى للامتحانات مهمتهم تناول نواتج التعلم فى كل منهج، ووضع أسئلة ترتبط بكل ناتج ويتولى كل منهم مسؤوليته، فالمؤلف يضع الأسئلة، والمراجع يتأكد أن صياغة السؤال صحيحة وخصائصه تتفق مع ناتج التعلم الذى يقيسه، ومدخل البيانات يدخله إلى بنك الأسئلة وهكذا، لكن بعد اكتمال هذه الخطوات تدخل الأسئلة إلى السيستم وينتهى دور العنصر البشرى.
 
ولفت إلى أن كل ناتج من نواتج التعلم يوضع له نحو 20 أو 30 سؤالا لهم نفس الخصائص، بعدها توضع خريطة الامتحان والتى تتضمن نواتج التعلم التى يجب أن يقيسها الاختبار، بعدها يبدأ المسؤولون فى سحب أكثر من امتحان بنفس المواصفات بصورة آلية، وكل امتحان يتم تقسيمه إلى 4 نماذج تتفق من حيث الأسئلة وتختلف فى ترتيبها.
 
المطبعة السرية
وبعد هذه الخطوة يتم تسليم الامتحانات إلى المطبعة السرية التى تختار امتحان واحد للدور الأول بطريقة عشوائية، وبالتالى لا يمكن لأى شخص معرفة هذا الامتحان حتى مؤلفى الأسئلة أنفسهم، وباقى الامتحانات يكون أحدها للدور الثانى.
 
ولفت رمضان محمد، إلى أن القانون الحالى الذى ينظم امتحانات الثانوية العامة ينص على أنه يجب أن يؤدى جميع الطلاب على مستوى الجمهورية امتحانا موحدا، لذا تلجأ الوزارة إلى النماذج المختلفة من حيث ترتيب الأسئلة لمواجهة الغش بين الطلاب، أما إذا جرى تعديل القانون لينص على أن يكون الامتحان متكافئ، فيمكن للوزارة تصميم أكثر من امتحان يختلف فى الأسئلة لكنه يقيس نفس مخرجات التعلم.
 
وتنطلق امتحانات الثانوية العامة، يوم الأحد الموافق 26 يونيو المقبل، وتستمر حتى 19 يوليو 2022، وتعقد الامتحانات ورقيا بنسبة 100%، بنظام "البابل شيت" ويكون التصحيح إلكترونيا بالكامل.