بعدما أعلنت هيئة محلفين حكمها في قضية التشهير المرتبطة بالممثل جوني ديب وطليقته أمبر هيرد، سرقت محامية بطل "قراصنة البحر الكاريبي"، كاميل فاسكيز، الأضواء، وهي تقول "لقد فزنا".
ومثلّت فاسكيز (38 عاما) ديب إلى جانب المحامي بن تشيو، حيث نجحت في إثبات خبرتها المهنية خلال جلسات المحكمة، أمام هيئة المحلفين والقاضي.
وأشار مراقبون إلى أن فاسكيز تميزت خلال المحاكمة بإجادة استخدامها لمهارات التواصل وأصول "الإتيكيت"، فضلا عن نبرة مخاطبتها وأسلوبها الاحترافي في التحدث أمام القاضي.
ووفق تقرير لصحيفة "إكسبريس" البريطانية فإن فاسكيز تقاضت عن ديب من قبل شركة "براون رودنيك" القانونية الدولية، وتتمتع بخبرة في مجال دعاوى التشهير ومنازعات العقود.
وتحمل فاسكيز شهادة جامعية من جامعة جنوب كاليفورنيا، بالإضافة إلى دكتوراه في القانون من كلية الحقوق الجنوبية الغربية، والمعتمدة من قبل نقابة المحامين الأميركية.
ومنحت المحكمة ديب 10 ملايين دولار في دعوى التشهير ضد زوجته السابقة هيرد، وبرأته معللة قرارها بأن هيرد اختلقت الادعاءات بأن ديب قد أساء معاملتها قبل وأثناء زواجهما القصير.
ووجدت هيئة المحلفين أيضا أن هيرد تعرضت للتشهير من قبل محامي ديب الذي اتهمها بتدبير خدعة مفصلة تضمنت بعثرة محتويات شقتهما لتبدو أسوأ بالنسبة للشرطة، ومنحت هيرد تعويضا بقيمة مليوني دولار.
وظهرت فاسكيز أمام وسائل الإعلام بعد قرار المحكمة، حيث قالت: "حكم اليوم يؤكد ما قلناه منذ البداية بأن الادعاءات ضد جوني ديب تشهيرية وغير مدعومة بأي دليل".
وأضافت: "نحن ممتنون للغاية لهيئة المحلفين على مداولاتهم المتأنية. إننا ممتنون للقاضي وموظفي المحكمة الذين كرسوا قدرا هائلا من الوقت والموارد لهذه القضية".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور فاسكيز بعد الحكم، واصفين إياها بـ"نجمة المحاكمة".