4 سيناريوهات أمام الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، في حالة عدم قدرتها على دفع مبلغ التعويضات التي أقرتها المحكمة لصالح زوجها السابق جوني ديب، والتي وصلت لـ 10 ملايين و350 ألف دولار أمريكي، وذلك بعد ما تم تخفيضها من 15 مليونًا إلى المبلغ الحالي بسبب قوانين ولاية فرجينيا التي تضع حدا أقصى للتعويضات العقابية.

وتجد آمبر هيرد نفسها ملزمة بسداد المبلغ كاملًا، وهو ما يعتبر عقبة أمامها خاصة أنها لا تمتلك هذا المبلغ، حيث أشار عدد من المقربين منها إلى أنها قد لا تملك الأموال الفورية لدفع المبلغ المقرر، إذ إن ثروتها تبلغ حوالي 8 ملايين دولار، أي أقل من مليوني دولار مما تدين به الآن لـ «ديب»، مع وضع كل هذا في الاعتبار قد لا تكون قادرة على دفع ما تدين به كتعويضات.

الموقف القانوني لـ آمبر هيرد حال عدم قدرتها على سداد أموال التعويضات
ويعتبر السيناريو الأول أمام الممثلة الأمريكية هو تقديم استئناف على الحكم، وفي تلك الحالة سيكون عليها تقديم سند بالمبلغ كاملًا، وفقا لما كشفه المدعي الفيدرالي السابق نعيمة رحماني لصحيفة «ديلي بيست»، قائلًا إن «هيرد» لديها القليل من الوقت لتقديم الأموال، مؤكدا أنه إذا ادعى أي من الممثلين أنه ليس لديه الأموال اللازمة للدفع، فيحق لكلا الجانبين طلب إثبات في شكل بيانات مالية.

أما السيناريو الثاني فسيكون إعلان إفلاسها، وأوضح «رحماني» أن إعلان الممثلة الأمريكية لإفلاسها من شأنه أن يلغي مبلغ 10 ملايين دولار كتعويض عن الأضرار، لكنها لا تزال في مأزق للحصول على 350 ألف دولار كتعويضات عقابية، والتي لا يمكن إبراء ذمتها بشكل عام في حالة الإفلاس.

والسيناريو الثالث يتمثل في حصول المحكمة على نسبة من الأجور التي ستتقاضاها عن أعمالها الفنية المقبلة في حال إثباتها عدم القدرة على دفع المبلغ كاملا، وفقا لما كشفت عنه المحامية ساندرا سبورجون، قائلة إن هناك العديد من  الاحتمالات التي تواجهها آمبر هيرد حال عدم قدرتها على دفع التعويض، فهناك احتمال أن يتم حجز أجر الممثلة، وهذا يعني أنها ستضطر إلى تخصيص جزء من أجرها لـ «ديب» حتى يتم سداد المبلغ، أما الحل الرابع والأخير فهو أن يقرر «ديب» التنازل عن التعويضات المالية، أو يمكنه التفاوض معها للحصول على رقم أقل.

150 مليون دولار ثروة جوني ديب الصافية
ويعتبر «ديب» هو أحد الممثلين الأعلى أجراً في هوليوود، إذ تقدر ثروته الصافية الحالية بحوالي 150 مليون دولار أمريكي، وفقًا لموقع «Celebrity Net Worth»، بالرغم من أنه تم التلميح إلى وجود مشكلات مالية أثناء المحاكمة، إذ شهد مدير أعماله السابق أن عادات الإنفاق الباهظة لديه قد أدت إلى تآكل ثروته مع مرور الوقت.