قال الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن بذرة التكفير ولدت عن حسن البنا، مضيفا أن التكفير تحول إلى نظرية متكاملة الأركان عند سيد قطب، ثم صار التكفير بعد ذلك منهجا للتطبيق عند القاعدة وداعش.
أسامة الأزهري: سيد قطب حوَّل فكرة التكفير إلى شغف
وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إلى أن أكبر لحظات وذروة نضج المنهج التكفيري؛ كانت على يد سيد قطب.
وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، خلال حلقة اليوم الخميس، من برنامج الحق المبين، الذي يقدمه الإعلامي أحمد الدريني على قناة dmc، أن التكفير في حقيقته مزاج حاد، وثأري عنيف، بحيث أنه إن لم يجد التكفيري أي متكأ أو مستند للتكفير؛ سيظل التكفيري على نفس النحو العدواني، مشيرا إلى أن التكفيري يبحث عن مبرر وغطاء يقنع به نفسه أن موجة الثأر والانفجار الفكري لها مستند فكري.
أسامة الأزهري: الإخوان تحاول تبرئة حسن البنا
وكشف الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، عن وجود محاولة ماكرة من جماعة الإخوان لتبرئة حسن البنا من أفكار العنف والتكفير.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه على مدى عدة سنوات مضت؛ وهو يراقب إشكالية تبرئة جماعة الإخوان لحسن البنا، مضيفا أن هناك محاولة التفاف ماكرة على الوعي المصري، تريد الدخول من هذا المدخل عندما وجدو المسار الإخواني خاسرا بشدة.
ونوه بأن المسار الإخواني فقد مصداقيته وزخمه ودعاواه، وصعد إلى الحكم بدعايات مكذوبة، ثم فشل وانهيار، ثم رفع السلاح.
أسامة الأزهري: الرموز الإخوانية حمَّلت سيد قطب مسئولية العنف والتكفير
وأشار الدكتور أسامة الأزهري، إلى أنه بعد ذلك بدأ عدد من الرموز الإخوانية محاولات للالتفاف والقول إن سيد قطب تكفيري، وهو أساس هذا العنف، مضيفا أن الرموز الإخوانية حمَّلته المسئولية عن العنف والتكفير، في محاولة منهم لمفاداة حسن البنا منهما.
وتابع الأزهري، أن الإخوان يراهنون علي فقدان الذاكرة، وعدم القراءة، وعلى عدم ربط الأمور بعضها البعض؛ في محاولتهم لتبرئة حسن البنا من العنف والفكر التكفيري.