محرر الأقباط متحدون
قال القمص يوسف تادرس الحومي، إن الدير المحرق تقدس بقدوم السيد المسيح والعائلة المقدسة إليه، والمذبح الموجود حاليا في الكنيسة الأثرية بالدير هو نفس الحجر الذي جلس عليه السيد المسيح.
وأضاف القمص يوسف تادرس الحومي، خلال لقائه ببرنامج "من جيل إلى جيل"، بحسب الشيوخ القدماء هناك نقش علي هذا المذبح يقول "إن الذبيحة لا تنقطع من علي مذبحي"، هذا النقش موجود تحت حوض حجري.
وأكد انه بحسب تقاليد الدير المحرق لابد أن تقام الذبيحة الألهية باللغة القبطية بشكل يوميا علي هذا المذبح علي مدار أيام السنة ماعدا أيام البصخة المقدسة أيام الأثنين والثلاثاء والأربعاء والجمعة العظيمة.
وقال الحومي، إن هناك أقوال شعبية تقول أن الدير المحرق "أورشليم الثانية"، و"نصف تقديسة"، لذلك تقام احتفالات ضخمة بعيد السيدة العذراء في الدير الذي يعتبر من أكبر الأديرة في الشرق الأوسط كله سواء قدسية أو مساحة.
وأشار إلي حادث حرق عدد من الخيام الموجودة داخل الدير في عهد الرئيس الراحل حسني مبارك، جاء رئيس الوزراء فورا بطائرة هليكوبتر لما يمثله هذا الدير من أهمية ليس لمصر فقط ولا الكنيسة القبطية وإنما للعالم كله.