ما زال الحزن والغضب يسيطر علي أهالي قرية الأنجب بمركز أشمون في محافظة المنوفية عقب قيام أحد شباب القرية بالتعدي جنسيا علي طفلة تبلغ من العمر ١٤ عاما.
وألقت قوات الأمن القبض علي المتهم عقب ساعات من بلاغ والد الطفلة حيث اعترف باغتصاب الطفلة عقب تهديدها بسلاح أبيض مطواة.
وقال الأب موظف في إدارة التعاون الزراعي، أن ابنته تبلغ من العمر ١٤ عاما في الصف الثاني الاعدادي حافظة لكتاب الله القران الكريم كاملا منذ ٤ أشهر وكانت تراجعه مع محفظيها في كتاب القرية، حيث تخرج مع والدتها صباحا وتعود بمفردها للمنزل.
وأضاف في تصريحات خاصة لصدى البلد، أن المتهم معروف عنه أنه مسجل خطر وبلطجي حيث كان يتابع طفلته ويتتبع خط سيرها يوميا حيث جاء اليوم المشئوم واوقفها في وسط الطريق أثناء عودتها للمنزل وادخلها عنوة الي منزله تحت تهديد السلاح الأبيض " مطواة " واعتدى عليها مرتين وسط حالة من الخوف وهي حاملة لكتاب الله.
وتابع أنه هدد طفلته بأنه سيذبحها ويدفنها تحت الارض في حالة اخبار أحد بالاعتداء عليها، موضحا أن طفلته إصابتها حالة من الانهيار وأخبرت والدتها التي قامت بالاتصال به فقام علي الفور والذهاب إلي قسم الشرطة وتحرير محضر.
وأضاف أن ابته هي الكبري له وما حدث يفوق العقل، موضحا أنها من أوائل مدرستها وضعيفة البنية ولا تتحدث مع أحد، موضحا أن حالتها النفسية سيئة تبكي طيلة الوقت ولا تصدق ما حدث لها.
وأشار إلي أن هناك تعاطف من أهالي القرية والقري المجاورة حيث أشعلوا النيران في منزل المتهم وأسرته وقامت أسرته بالهرب من القرية وهم معروف عنه بسوء السمعة والبلطجة حيث أنهم بائعون خضار، قائلا " استحالة ينزلوا البلد تاني إلا علي جثتي ".
وطالب الأب بالقصاص العادل من المتهم وإعدامه حيث أنه ترك لهم أثرا نفسيا سيئا لا يقدرون عليه لأنهم معروف عنهم أنهم أسرة حافظة لكتاب الله وخريجي الأزهر ولا يتعاملون مع أحد.
وأشار إلي أنه سيقوم بإجراء تحاليل لطفلته وتوقيع الكشف عليها مرة أخري عقب توقيع الطب الشرعي وتبين هتك عرضها وتعرضها للاعتداء.