استلمت جهات التحقيق بشرق القاهرة، تقرير الطب الشرعي الخاص بواقعة القبض على 3 أطفال يعملون في التسول بمنطقة المرج، وذلك لمعرفة هويتهم والسيدات التي تم القبض عليهن رفقتهم.
تحليل DNA الخاص بـ 3 أطفال
وكشف تحليل DNA الخاص بالأطفال الثلاثة، الذين تم ضبطهم مع سيدتين يستخدموهم في التسول بمنطقة المرج، أنهم أبناء سيدة من المتهمتين، وتبين أن الأطفال غير مُسجلين بالأوراق الرسمية.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى مرور قوة من قسم شرطة المرج، لتفقد الحالة الأمنية، إذ وجدت سيدتين؛ ومعهما 3 أطفال لاستخدامهم في التسول، وبسؤالهما عن هوية الأطفال، أبلغتا بأنهما غير مُسجلين بالأوراق الرسمية.
من جانبه، كشف النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، أسباب تقدمه بمشروع قانون بشأن مكافحة التسول والتشرد، مؤكدًا أن هذا هو التشريع الأول لتعريف جريمة التسول ووضع عقوبات رادعى لها، لافتًا إلى أن الآونة الأخيرة شهدت وبشكل مبالغ فيه انتشار من اتخذوا التسول مهنة، يمارسونها في وسائل المواصلات العامة وأمام المستشفيات أو البنوك.
انتشار المتشردين والمتسولين
وقال هشام الجاهل، خلال تصريحات تليفزيونية، في وقت سابق: استفزتني جدا صورة لأحد السياح الأجانب ظهر خلالها مرتديا تيشيرت كتب عليه: أنا مفلس، بهدف التخلص من المتشردين والمتسولين خلال زيارته لبعض الأماكن السياحية في مصر.
وأضاف عضو مجلس النواب: فيه تسول وتشرد مصطنع نشهده يوميًا في الشوارع ووسائل النقل، وهناك بعض المتسولين يرتدون ملابس عمال نظافة لكسب تعاطف المواطنين، وفيه متسولين يتربحوا من أبنائهم عن طريق استخدامهم كأداة لاستعطاف المواطنين واستغلالهم في عمليات التسول.
وأكد أنه من يمتهن التسول من الصعب عليه أن يتركه، والدخل الذي يجنيه من التسول أكثر ربحية مقارنة بالمهن الشريفة، وأصبح التسول مهنة في حد ذاتها، لافتًا إلى أنه اقترح إنشاء صندوق يشمل برنامجًا لتأهيل للمتسولين والمشردين ويراعي قدراتهم الجسدية والعقلية، مع عمل فحص طبي وتأهيل نفسي وجسدي، مختتما: نحتاج لكل من يصدر مشهدا إيجابيا عن مصر.