حقق جوني ديب انتصاره المنتظر، على طليقته آمبر هيرد، وأعاد "سمعته" التي تشوهت لمدة 6 أعوام، وبدأت التساؤلات تدور حول قدرة طليقته على دفع الملايين التي أقرتها المحكمة لجوني ديب.
ورحب الممثل جوني ديب بالحكم الصادر عن هيئة المحلفين الأميركية بعد جلسات استمرت 6 أسابيع في قضية تشهير على خلفية اتهامات وجهتها إليه طليقته آمبر هيرد بالعنف الأسري.
وقال ديب في بيان أصدره بعدما حكمت هيئة المحلفين في محكمة فيرفاكس قرب واشنطن بتعويض قدره 15 مليون دولار لصالحه، في مقابل مليوني دولار لصالح هيرد، إن "هيئة المحلفين أعادت لي حياتي. أنا متأثر حقا".
وبعد تخفيض القاضية المسؤولة للمبلغ المستحق، سيكون على هيرد دفع مبلغ 10.35 مليون دولار إلى جوني، وهو مبلغ قد يفوق قدرتها المادية، ويضعها في "مأزق" حقيقي.
لكن محامو جوني ديب، لمحوا في مقابلة الأربعاء، إلى أن آمبر هيرد، قد "تنجو" من هذا المأزق، بعطف من ديب.
ولمح محامي جوني ديب، بنيامين تشو، في مقابلة تلفزيونية، الأربعاء، أن آمبر هيرد قد لا تضطر إلى دفع مبلغ المال.
وردا على سؤال في برنامج "صباح الخير أميركا" عما إذا كان ديب سيوافق على تسوية يوافق فيها على "تنازل ديب عن أي أضرار مالية"، ألمح تشو إلى أن ذلك مطروح على الطاولة.
وقال تشو: "من الواضح أننا لا نستطيع الكشف عن كل الأحاديث بين المحامي والموكل، ولكن كما شهد السيد ديب وكما أوضحنا في نهاية المحاكمة، لم يكن الأمر يتعلق أبدا بالمال بالنسبة للسيد ديب.. القضية كانت حول استعادة سمعته، وقد فعل ذلك".
وقد يوافق ديب وهيرد على تسوية قبل نهاية الشهر، ويمكن أن تتضمن اتفاقية التسوية التنازل عن الأضرار، مقابل ألا تستأنف هيرد القضية. وقد يتفق الطرفان أيضا على إزالة بعض دعاوى التشهير من الحكم، أو تقليل أو إزالة الأضرار التي يدين بها كل منهما للآخر.