كتبت هايدى غبريال
اليوم ونحن نسمع حكم الإعدام على قاتل القمص ارسانيوس وديد نثمن العدل ولكن لا للشماتة.
فهذه هى وصايا الله لنا
"لاَ تَفْرَحْ بِسُقُوطِ عَدُوِّكَ، وَلاَ يَبْتَهِجْ قَلْبُكَ إِذَا عَثَرَ؛ لِئَلاَّ يَرَى الرَّبُّ وَيَسُوءَ ذلِكَ فِي عَيْنَيْهِ "
هل القاتل مريض ؟
نعم مريض
ولكنه مريض بالكراهية التى تربى عليها للتدمير
علموه ان يكره المختلف لانه كافر ويستحق القتل
بالاولى ايضا ان يتم محاسبة مثيرو الفتن والكراهية وممزقى النسيج الواحد.
وحتى فى دفاع المتهم نجد محاولة اقحام الكنيسة بوصفه حسابات الكنيسة !!
انها ليست حسابات الكنيسة ولكنه حق الشهيد الذى استشهد على الهوية فى الشارع وامام اعين المارة جميعا بسبب الزى الكهنوت الذى يدل على هويته.
حكم الإعدام ليس بات وهناك نقض.
ما الذنب الذى اقترفه الشهيد البار ؟
الشهيد القمص ارسانيوس وديد الذى كان يعمل خيرا فى الخفاء طوال حياته ، لم يكن شهيد وليد اللحظة ولكنه عاش الشهادة طوال حياته وعانى من الاضطهادات والظلم . عاش متواضعا بعيدا عن الاضواء وهاهى الآن أعماله تشهد له فى كل بقاع المسكونة.