محرر الأقباط متحدون
علق إسحق إبراهيم الباحث ومسئول ملف حرية الدين والمعتقد في المبادرة المصرية، علي الحكم بالإعدام على نهرو عبد المنعم قاتل القمص أرسانيوس وديد كاهن كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك الإسكندرية كما كان متوقعًا. فقد صدرت خلال السنوات الأخيرة عدة أحكام بالإعدام في حوادث الاستهداف الديني ضد الأقباط، خصوصًا التي يكون فيها الضحية رجل دين أو مرتكب/ي الجريمة ينتمي لتيارات إسلامية متطرفة وتكفيرية.
بغض النظر عن الموقف من الإعدام كعقوبة والمطالب الحقوقية المشروعة بإلغائها في العموم أو حتى تعليقها فأن الإعدام قد يجبر الضرر للضحايا لكنه لن يحقق الردع في المجتمع ويمنع تكرار هذا النوع من الاعتداءات، والذي يتحقق بعدالة ناجزة في حوادث التوترات والعنف الطائفي التي تندلع لأسباب دينية واجتماعية وثقافية.