خسرت امرأة من نيفادا محاولتها، من خلال محكمة أميركية، لإجبار نجم مانشستر يونايتد والمنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو على سداد ملايين الدولارات زيادة على 375 ألف دولار دفعت لها مقابل الصمت بعد أن زعمت أنه اغتصبها في لاس فيغاس عام 2009.
 
ورفضت القاضية في المحكمة الجزئية الأميركية في لاس فيغاس، جينيفر دورسي، القضية في وقت متأخر من الجمعة لمعاقبة محامية المرأة ليزلي مارك ستوفال، على "السلوك السيئ النية" واستخدام وثائق سرية "غير معروفة".
 
ولم يرد محامو الجانبين حتى اللحظة، اليوم السبت، على رسائل طلبا للتعليق.
 
ولا يشكك أفراد فريق كريستيانو رونالدو القانوني في أن الاثنين كانا مارسا الجنس سويا، لكنهم يؤكدون أن الأمر تم بالتراضي وأن اتفاق سرية يمنع كلا الجانبين من الحديث عن الواقعة.
 
وكان قاض فيدرالي أميركي وقف في أكتوبر الماضي إلى جانب محامي رونالدو ضد هذه المرأة.
 
ففي توصية قاسية للقاضية التي تنظر في القضية، ألقى قاضي الصلح دانيال ألبريغتس، باللوم على المحامية ستوفال، لإسناد القضية على وثائق مسربة ومسروقة.
 
وكتب ألبريغتس في توصيته إلى دورسي قائلا: "إن رفض قضية (عارضة الأزياء صاحبة الدعوى كاثرين) مايورغا بسبب السلوك غير الملائم لمحاميتها هو نتيجة قاسية.. لكنها، للأسف، العقوبة المناسبة الوحيدة لضمان نزاهة العملية القضائية".
 
وحينها أشار ألبريغتس إلى أن المحكمة لم تتخذ أي قرار بأن رونالدو قد ارتكب جريمة، ولم تجد أي دليل على أن محاميه وممثليه "أرهبوا مايورغا أو أعاقوا تطبيق القانون" عندما أسقطت التهم الجنائية وأنهيت التسوية السرية البالغة 375 ألف دولار في أغسطس 2010.