محرر الاقباط متحدون
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، اليوم الأحد، مركز علاج أمراض الكلى الجديد، بمستشفى الفيوم العام، المقام على مساحة 850 متراً، وبتكلفة تبلغ نحو 35 مليون جنيها، تبرع من مجموعة البطحاء الإماراتية، وفقا لبيان صحفي، بعد ظهر اليوم.
 
حضر الافتتاح، كلا من الدكتور محمد عماد،نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام،  سكرتير عام المحافظة، وممدوح أحمد إسماعيل، المدير الإداري لمجموعة البطحاء الإماراتية نائباً عن سمو الأمير سالم القاسمي، والدكتور محمد التوني، معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال الدين، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، والدكتور ممدوح راغب، نقيب أطباء الفيوم، وأيمن شكري، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم، نائبا مجلس النواب، وعدد من القيادات الطبية، والتنفيذية بالمحافظة. 
 
استمع محافظ الفيوم، لعرض توضيحي من الدكتور محمود جبالي، مسئول الكلى بمديرية الصحة، بشأن أهم انجازات إدارة الكلي خلال عام 2020/2021م، ومكونات مركز الكلى الجديد، وآليات العمل بالمركز، بالإضافة إلى برامج التدريب المستمرة لأفراد الطاقم الطبي من الأطباء والتمريض.
 
تفقد المحافظ ومرافقوه، عقب الافتتاح، مركز الغسيل الكلوي، الذي يضم 44 ماكينة غسيل كلوي، ومحطة لمعالجة المياه، وشبكة للغازات الطبية، واطمأن على المرضى داخل المركز، ووجه بتوفير كل أوجه الرعاية الطبية لهم، مؤكداً أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية في خدمة المواطن.
 
وأوضح المحافظ، أن مركز علاج الكلى الجديد، يضم 44 ماكينة غسيل كلوي، منها 6 ماكينات "HDF للغسيل البطئ ذو الكفاءة العالية" يتم تخصيصها لمرضى القلب، والكبد،  والذبحة الصدرية، والشرايين التاجية، وقصور القلب، ويخدم المركز نحو 191 مريضاً من المترددين على المستشفى، ومن المخطط أن تصل الطاقة الاستيعابية للمركز لنحو 240 مريضاً في الفترة المقبلة.
 
وأضاف أن، المركز يمثل إضافة قوية لمنظومة الخدمة الطبية بالمحافظة، مشيراً إلى أن مرضى الغسيل الكلوي، بحاجة مستمرة لتوفير الرعاية الصحية، والطبية المُتكاملة،  للحصول على الجلسات الخاصة بالغسيل الكلوي، موجهاً بضرورة عمل مظلات أمام المبنى لخدمة المواطنين المترددين على المركز.
وصرح المحافظ، بأن المنظومة الصحية بالفيوم، تمتاز بتوافر فريق طبي متميز من الأطباء، وأطقم التمريض، وكل العاملين بالقطاع الصحي، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الصحي، من وجود مجموعة من التحديات في البنية الخاصة بالمستشفيات، مؤكداً أن القطاع الصحي، يأتي على رأس أولويات القيادة السياسية، والحكومة المصرية، لارتباطه الوثيق بصحة الإنسان.