أعلنت روسيا أنها صنعت سيارة جديدة تتحدى العقوبات الغربية التي فرضت عليها، إثر اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير الماضي.
وقالت شركة صناعة السيارت الروسية "لادا" إنها أطلقت سيارتها الجديدة "غرانتا"، مشيرة إلى أن كل مكوناتها روسية، بحسب ما أفادت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، الأحد.
لكن السيارة الروسية الجديدة تخلو من المزايا المعتادة في الطرز الحديثة، مثل نظام منع انغلاق المكابح المبكر، وأحزمة الأمان العصرية، ونظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية.
وبعيد اندلاع الحرب في أوكرانيا، تلقت صناعة السيارات الروسية التي تعتمد بشدة على الواردات من الخارج ضربة شديدة بسبب العقوبات الغربية.
وأصبحت تكاليف صناعة السيارات أعلى بكثير مما سبق، ولم تتمكن الشركات الروسية من الحصول على التكنولوجيا المتقدمة من الخارج.
وقالت شركة "لادا" إن السيارة تعد الأرخص ثمنا في السوق الروسي، إذ قالت إن ثمنها يبدأ من 675.900 روبل، أي ما يعادل (11 ألف و 700 دولار).
وأضافت الشركة أن السيارة الجديدة ستعمل على التقليل من آثار التضخم في روسيا، الذي شهد ارتفاعا كبيرا عقب اندلاع الحرب.
وأجبرت الحرب وتداعياتها شركة "أفوتوفاز" الروسية المالكة لشركة "لادا" على غلق مصنعها الرئيسي في مارس الماضي.
وقال رئيس شركة "أفوتوفاز"، المعين حديثا مكسيم سوكولوف: "اليوم، وبعد توقف طويل، أفوتوفاز تستأنف إنتاج السيارات".
وأضاف سوكولوف: "علينا زيادة إنتاج السيارات الشعبية وتلك التي تتميز بالأسعار المعقولة في السوق الروسية، ولا تعتمد على النقص في المكونات المستوردة".