في مثل هذا اليوم - ( 12 يونيو 1948 )
محمد عبده فنان سعودي ولد في قرية الدرب الواقعة جنوب المملكة في جنوب السعودية وهو من أهم فناني الجزيرة العربية فهو مطور الاغنية السعودية بجانب العديد من الشعراء.
ذاق مرارة اليتم صغيراً حيث رحل عنه والده وهو ما زال طفلاً في السادسه من عمره وعاش رحلة من الفقر والعوز حتى أنه عاش فترة في رباط خيري هو وشقيقه بمنحه من الملك فيصل بن عبد العزيز.
أستطاع محمد عبده دخول المعهد الصناعي والتخصص في صناعة السفن في محاولة لتحقيق حلمه القديم بأن يصبح بحاراً مثل والده ولكنه أيضاً كان مولعاً بالفن والغناء الذي أخذه إلى بحر النغم الذي أخلص له ومنحه اهتماما حقيقياً.
كانت بداية محمد عبده مع عالم الغناء في سن مبكرة وهو طالب في المعهد الصناعي بجدة حيث كان محمد عبده ضمن أفراد بعثة سعودية متجهه إلى إيطاليا لصناعة السفن.
تحولت الرحلة من روما إلى بيروت أي من بناء السفن إلى بناء المجد الفني وكان ذلك عن طريق "عباس فائق غزاوي" الذي كان من ضمن مكتشفي صوت محمد عبده عندما غنى في الإذاعة في برنامج "بابا عباس" عام 1960 وبارك هذا الاكتشاف الشاعر السعودي المعروف طاهر زمخشري.
قبل أنتهاء فترة السبعينات الميلادية قام الفنان محمد عبده بخوض تجربة الأغنية الطويلة مع مهندس الكلمة الأمير بدر بن عبد المحسن وذلك في أغنية "في أمان الله" أو "الرسايل" التي قدمها على مسارح القاهرة صيف عام 1974 ثم قدمها على مسرح التلفزيون بالرياض في عيد الفطر وحققت هذه الأغنية نجاحا منقطع النظير مما شجع الفنان محمد عبده إلى غناء أغنية "خطأ" وهي أيضا من كلمات البدر.
وعودة إلى أواخر السبعينات وتعاون جديد لسامي إحسان مع محمد عبده وأغنية بعنوان "سهر" و "قلب تلوعه" والرائعة "انت محبوبي" ثم "مالي ومال الناس" التي انتشرت بين الناس بطريقة غريبة.
يجمع العديد من المتابعين للوسط الفني أن محمد عبده أحد أهم الفنانين الذين ساهموا بنشر الأغنية الخليجية في جميع أنحاء العالم العربي فهو مطور الاغنية السعودية بجانب الأمير الشاعر خالد الفيصل والأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن.