روى الشاب المصري «مؤمن هيثم»، كواليس تعرضه للاختطاف في جنوب أفريقيا حيث كان يدرس الطيران في إحدى الأكاديميات، مشيرًا إلى أنه وصل جنوب أفريقيا قبل 70 يوما، وتعرض للاختطاف منذ شهر واحد، وتم تحريره وعاد للأراضي المصرية.
وأوضح في تصريحات تلفزيونية أنه توجه برفقة صديقه المصري الذي يدرس في نفس الاكاديمية لمدينة جوهانسبرج مستخدمين سيارة، إلا أنهما تأخرا في العودة لمقر إقامتهما التابع للأكاديمية، لافتًا إلى أنه فوجئ أثناء قيادته للسيارة بوجود سيارة أخرى تعترض طريقه.
كانوا يرتدون زي شرطة جنوب أفريقيا
وأوضح أن 5 أشخاص يرتدون زي الشرطة ترجلوا من السيارة يحملون أسلحة وألقوا القبض عليهما ووضعوا القيود في أيديهما ثم وضعوهما في السيارة، لافتًا إلى أنه توقع نقلهم لقسم الشرطة ولكنه فوجئ بتوقفهم في منطقة مظلمة تمهيدا لنقلهما إلى مكان مجهول، ووقتها تأكد أنه تعرض للاختطاف.
ولفت «مؤمن»، أنه شاهد صورته الشخصية على واتساب أحد الخاطفين وتبين متابعتهم له على موقع إنستجرام، مشيرًا إلى أنهم طلبوا منه أرقام هواتف والده وتواصلوا معه وسجلوا له بعض الفيديوهات التي يطلب فيها من والده الاستجابة لطلباتهم، واكتشف وقتها أن خاطفيه يتبعون مافيا جنوب أفريقيا.
احتجاز الشاب المصري 27 يوما
وأشار إلى أنه ظل محتجزا لمدة 27 يوما مقيد اليدين، لافتًا إلى تعرضه لمعاملة سيئة أثناء احتجازه، حتى تم تحريره وتسليمه لإدارة الأكاديمية ومندوبي الأمن في جنوب أفريقيا.
وأشاد مؤمن هيثم بالسفارة المصرية في جنوب أفريقيا ودورها في إخلاء سبيلهما مشيرًا إلى أن السفارة نقلتهما فور تحريرهما لأحد المستشفيات لتوقيع الكشف الطبي عليهما، قبل زيارتهما للسفارة ولقائهما السفير المصري والذي حرص على متابعة نقلهما إلى الأراضي المصرية.