محرر الاقباط متحدون
تواصل الاجهزة الامنية بالمنيا جهودها لضبط المتهم بمحاولة قتل قبطية شارونة بمغاغة بالمنيا ، حيث تم ضبط شقيق المتهم مع تكثيف الجهود للتوصل للمتهم الذى فر هاربا
كشفت بعض المصادر بقرية شارونة مركز مغاغة بالمنيا بعض المعلومات حول المتهم قاسم فالح محمد احمد الذى حاول ذبح قبطية بقرية شارونه تدعى منى وفدى مرزوق ، ان الشاب يبلغ من العمر ما يقرب 22 عاما ، وهو يتعاطى مواد مخدرة ، وسبق اتهامه فى قضية سرقة ، وقبل حادث الاعتداء على منى مرزوق قام بسرقة منزل قبطى يدعى رجاء ناجس ، وان محاولته ذبح القبطية حادث صادم للجميع لاسيما انه لا توجد اى علاقة بينه وبين الضحية وقام بفعلته فجاءة دون اى مقدمات ، وتعمل الاجهزة الامنية للوقوف على اسباب الحادث بعد الاستماع لاقوال الضحية التى نجت من الموت بعناية الهية لعدم وصول الالة الحادة الى شرايين الرقبة
واشار المصدر ان جميع اهالى القرية مسلمين واقباط رفضوا هذه الجريمة وهناك تضامن مع الضحية والاصرار على محاسبة المتهم
وكانت تعرضت فتاة قبطية تدعى مني وفدي مرزوق 35 عاما بقرية شارونة مركز مغاغة لمحاولة ذبحها باستخدام " محش " العوحادة تستخدم فى قطع الحشائش وذلك على يد شخص يدعى قاسم فالح محمد ، حيث تم نقل الفتاه للمستشفى الشيخ فضل وتلقت العلاج بسبع غرز بالرقبة ويتم الآن الاستماع لاقوالها بالنيابة بعد تحرير محضر برقم 16052.
قال أحد اقباط القرية أن الفتاة كانت فى طريقها صباحا لارضهم الزراعية، للقيام بعملها لمساعدة أسرتها ووالدها المريض كان قاسم محمد يسير خلفها وبدون مقدمات حاول خنقها بيشارب ثم أخذ " محش" آلة تستخدمها الفتاة فى الزراعة من يدها وحاول ذبحها باحد جوانب الرقبة ، وللعناية الإلهية ان " المحش" لم يكن حاد فلم يصل للشرايين الرقبة .
واضاف أن الشاب اسرع بالهرب وتاركها ملقاه على الأرض ولم يكن متواجد أحد وعند خروج شقيقها وجدها وقاموا بنقلها للمستشفى حيث تم تلقى العلاج بسبع غرز بالجرح بالرقبة ، حيث تعيش الفتاه حالة من الرعب والفزع بعد ما تعرضت له من تجربة قاسية من هذا الشخص المتطرف
وأشار ابن عمها أن قوات الأمن ألقت القبض على شقيق المتهم وتبذل كل جهدها للقبض عليه بعد هروبه مشيرا أن أسرته تحاول الترويج أن الشاب مريض نفسى واحضرت اوراق غير معتمدة وهذا أمر غير مقبول فالشاب هو جيرانهم ويعرفون أنه سليم ولكن يتعاطى بعض المواد المخدرة وإذا كان مريض نفسى فلماذا يستهدف الاقباط ، فهل يعقل فى كل حادث ضد الأقباط يتم ترويج رواية المختل عقليا وكان المختل عقليا لا يرى سوى الاقباط
وتابع أنه يثق فى الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق لتطبيق القانون على هذا الجانى الذى لم يسبق اى احتكاك به وإن جريمته للفتاة مفاجئة وأثارت الرعب داخل القرية