توقف مصنع "أبوت" الذي تسبب إقفاله أخيرا بنقص حاد في حليب الأطفال في الولايات المتحدة، مجددا عن العمل جراء عاصفة تسببت بفيضان، ما سيؤدي على الأرجح إلى تأخير تسليم منتجات جديدة "أسابيع عدة".

 
وأوضحت المجموعة في رسالة نشرتها عبر موقعها الإلكتروني أن "أبوت أوقفت إنتاج حليبها "إليكير" المخصص للأشخاص المعرضين للحساسية بهدف تقويم الأضرار الناجمة عن العاصفة وتنظيف المصنع وتعقيمه".
 
وكان الإنتاج في هذا المصنع الواقع في ستورجيس بولاية ميشيغن في شمال الولايات المتحدة، قد استؤنف مطلع الشهر الحالي بعد أشهر عدة من الإغلاق إثر سحب منتجات جرى الاشتباه بتسببها بوفاة طفلين رضيعين.
 
نقص في التوريد
وفاقم هذا التوقف النقص في بعض منتجات حليب الأطفال بفعل مشكلات التوريد ونقص اليد العاملة خلال الجائحة.
 
وعند إعادة فتح المصنع في الرابع من حزيران/يونيو، قالت "أبوت" إنها قد تستأنف بيع حليب "إليكير" المخصص للأشخاص المعرضين للحساسية بحدود 20 حزيران/يونيو.
 
وقالت المجموعة في رسالتها الأخيرة إن قرار التعليق الأخير "سيؤخر على الأرجح إنتاج المنتج وتوزيعه بضعة أسابيع".
 
وأشارت المجموعة مع ذلك إلى أنها تملك "تموينا كافيا" من "إليكير" ومن أكثرية منتجات الحليب المتخصصة التي تصنعها لتلبية حاجات المستهلكين.
 
ولمواجهة هذا النقص، أقامت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي اتُّهمت بالتقاعس، جسرا جويا لإحضار أطنان من حليب الأطفال المصنوع في الخارج بواسطة طائرات عسكرية.