بقلم شريف منصور
عندما تكون القصص في "الدولة الوطنية " هي أن فيل ابرهه الحبشي اسمه محمود ! و ان ابو الهول هو النبي ادريس ! و ان اللي يقعد في الجامع ساعه ونصف الصداع يخف ويبقي زي الفل ! و ان ما فيش امراض نفسيه بتصيب المؤمنين ! والي يصحي يصلي الفجر ميجيلوش امراض القلب ! و ان اللي يشرب من ميه الصرف الصحي من البلاعه المبروكه هيخف وهيبقى كويس !
و يبقي الاعلام فخور جدا بأن اطفالنا هيروحوا كتاتيب الأوقاف لتحفيظ القرآن في المساجد في اجازتهم الصيفيه ... و فخور بالبحث العلمي لجامعة الأزهر باستخراج التوابل من قشر الجمبرى ... و بموافقة مجلس الشيوخ علي "البوركيني" !!!!
بل و يصر الاعلام و بمنتهي العناد أن يحقن العقول و القلوب يوميا بفتاوي كريهه متطرفه لهذا الذي سجد لهزيمة جيش مصر لكي يقدسه المغيبون و يلصقون صورته الشهيره السمجه علي الميكروباصات ! والدولة تصنع له عملة تذكارية ضد التعاليم السلفية التي لوث بها عقول شعب باكملة ؟
يبقي اعلام الدولةً و المتحكمين فيه هم المتهم الأول عن الجهل و والفقر و والامراض النفسية ... اعلام الدولة ومن صرح لهم برخصة مزاولة الاعلام هو المتهم الرئيسي المعلن و يتحمل ما وصلنا إليه من تراجع اجتماعي و ثقافي و علمي و رياضي و فني و حضاري غير مسبوق.
حد يصدق ان امام يستطيع ان يقول بالفم المليان في مسجد تابع للاوقاف يقول احبسوا اولادكم ساعة غروب الشمس لانها ساعة تخرج فيها الشياطين ؟
انقذوا مصر من هذا العته الممول من الدولة . اسئلوا سمو الامير ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يجي يعلمكم الحكم