كتب - روماني صبري
طالب الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، النساء والفتيات بارتداء الحجاب، وقال :" حتى لا يلقين مصير طالبة المنصورة التي ذبحها زميلها، رغم ان الجاني قتلها لانها رفضت الزواج منه وليس لانها لا ترتدي الحجاب , ولكم شهدت مصر جرائم قتل بحق فتيات محجبات، واعتبر متابعون تصريحات عطية تحريض على القتل.
وجاءت تصريحاته خلال مقطع فيديو عبر حساب عطية على فيسبوك، حمل عنوان "قتيلة أداب المنصورة وحتى لا تلحقها غيرها".
واضاف :" بالرغم من السواد الذي نعيش فيه يبقى الله هو الرحمن الرحيم، لو لم يكن الله رحمن رحيم لحدث سواد أشد ولحدثت جرائم أفظع".
وفيما يلقي مقتطفات من تصريحاته :
فتاة من المحلة بكلية آداب المنصورة ذاهبة إلى الامتحان، قتلها عيل بسكين، الله يرحمها، ويصبر أهلها وابوها وأمها واتقدم بخالص العزاء لهم، الله ينتقم من المجرم وينال جزاءه".
في هذا الدين شرعت العقوبات للردع لكن الناس لا يرتدعون، والشباب الذي علق على الحادث نصفهم "حالق شعره كابوريا" ودي بلوة سودة وممكن يقتل بعد 24 ساعة، وهذا شباب غافل عواطفه مزورة .
القاتل هذا، هل لديه استعداد للزواج؟ ولنفرض أن أهل المرحومة رحبوا بيه هيصرف عليها منين ! ، التعدد مباح للقادر .
اهل المرحومة الله يرحمها ويجيبله طعنة من فوق سبع سموات وينتقم منه، والقاضي يحكم بالقصاص العادل اللي يبرد نار أمها وابوها، واللي راح راح".
لما جم المشايخ اتكلموا عن الحجاب سمعنا من يقول ان ارتداء الحجاب حرية شخصية، كويس، سيبي المهفهف على الخدود يطير والبسي محزق، هيصطادك اللي ريقه بيجري ويقتلك، يلا يا حرية.
المرأة والبنية والفتاة، تتحجب عشان تعيش، وتلبس واسع عشان متغريش، وغض البصر للرجال المحترمة، انما انتي في وسط وحوش .
حياتك غالية عليكي اخرجي من بيتكم قفة، لا متفصلة ولا بنطلون ولا شعر على الخدود، عشان وقتها هيشوفك اللي ريقه بيجري وممعهوش وهيدبحك، دا واقع.
في بعد اخر للحجاب ليس بعدا دينيا لكنه بعد خبرة، شعرك يهفهف عشان مين يشوفه يا بت.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات تتهم الضحية نيرة الطالبة بكلية الآداب جامعة المنصورة والتي قتلها زميلها لرفضها الزواج منه بسوء السلوك كونها لم تكن محجبة، وبرر اصحاب هذه التعليقات الجريمة وراحوا يشيدون بالقاتل !، ما يعكس ان المجتمع في خطر.