كتب - محرر الاقباط متحدون ر.ص
ضجت منصات التواصل الاجتماعي، بانباء عن اختطاف فتيات من امام الجامعات والمواصلات العامة بعد تخديرهن عن طريق شكة ابرة.
وقالت الاعلامية هبة كميل خلال تقديم برنامج (صباح النور)، المذاع عبر قناة "سي تي في"، في اطار تداول منشور يفيد بتعرض سيدة في الاسماعيلية للتخدير عبر شكة دبوس :" وكانه هناك خطة ممنهجة لتخويف الناس.
مضيفة :" كنا تواصلنا مع طبيب تخدير متخصص وقال مفيش حاجة اسمها تخدير بشكة دبوس، ولو دا حقيقة كنا نحن الاطباء اعتزلنا المهنة من زمان.
لافتة :" بالتواصل مع السيدة تبين ان الكلام المتداول غير صحيح، وان تعرضها للتخدير بعد شكها بدبوس شائعة، لافتة :" والسيدة هي من اكدت ذلك، كل ما في الامر انها شعرت باعياء ودوخة، وفيما هي تترجل من التاكسي اغمى عليها.
وعرض البرنامج نص بيان وزارة الداخلية وجاء فيه : عقب رصد تداول منشور على إحدى الصفحات على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان (جريمة"شكة دبوس" تصل لإسماعيلية والفتاة ألقت بنفسها من التاكسى) ، تضمن الإدعاء بتعرض إحدى السيدات للتخدير أثناء إستقلالها سيارة أجرة بالإسماعيلية.
بالفحص تبين عدم صحة ما تضمنه المنشور المشار إليه من إدعاءات وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه حال إستقلال إحدى السيدات ، مقيمة بدائرة مركز أبوصوير بالإسماعيلية) سيارة أجرة "تاكسى" بدائرة مركز الإسماعيلية.
وحال وصولها شعرت بحالة إعياء شديدة وإغماء فقام الأهالى المتواجدين فى المكان والسائق بالإتصال بمرفق الإسعاف وتم نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج .. وبسؤال السيدة المشار إليها أفادت بعدم تعرضها لشئ وأنها كانت تستقل السيارة المشار إليها بمفردها ووصولها إلى المستشفى عقب شعورها بحالة إعياء وبحوزتها كافة متعلقاتها الشخصية .. وبسؤال سائق السيارة أيد ما جاء بأقوال السيدة وأنها كانت تستقل السيارة بمفردها ولم يرافقها أحد .