قال الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، إن قسوة وألم الرفض من شخص لأخر تزيد ألمها مع الوحدة والغضب أو الخوف الشديد والمشاعر العاطفية القوية، متابعًا: "إدراك الشخص لتصرفاته يقل في حالة سيطرة المخ العاطفي عليه"، مشددًا على ضرورة توفير وخلق إطار اجتماعي للأبناء لحمايتهم من الوحدة".
وأضاف القط، خلال حواره مع الإعلاميتين سهير جودة، ومفيدة شيحة، ببرنامج الستات، المذاع عبر فضائية النهار، مساء اليوم الجمعة، أن العنف ضد المرأة قديم ومتجدد، مشيرًا إلى أن واحدة من كل 4 نساء في العالم يتعرضن لعنف زوجي.
وتابع استشاري الطب النفسي، أن الأشخاص القادرين على الاعتداء على الأخرين وعدم الشعور بألم ووجع الأخر أو الندم هم أشخاص يعانون من اضطرابًا نفسيًا، ويمكن أن يكون سبب ذلك الاضطراب تعرضه للعنف في سن مبكرة أو لديه جينات عدوانية.
وأكمل الدكتور نبيل القط، استشاري الطب النفسي، أن بعض المهن لا تتطلب الرقة أو التعاون ولكن تطلب القسوة والمنافسة طوال الوقت، ويمكن أن يكون أصحاب تلك المهن شخصيات ناجحة عمليًا، ولكن قد تؤثر تلك الصفات على التركيبة السوية للشخصية وتدفعه للعنف.