كتب - محرر الاقباط متحدون ر.س
قال السفير الفرنسي في مجلس الامن، كارلوس دي رفيير :" مجلس الامن على علم بالمخاطر التي تهدد الامن الدولي، جراء التصعيد الايراني المستمر.
مضيفا في تصريحات اوردتها فضائية (سكاي نيوز عربية) :" لقد اصبح برنامج طهران النووي اكثر تقدما من اي وقت مضى، حيث ان ايران اتخذت خطوات غير مسبوقة لتسريع وتيرة برنامجها النووي في السنوات الثلاث الماضية.
لافتا :" لقد ادت الجهود الدبلوماسية المكثفة لاعادة احياء الاتفاق النووي الى طرح صفقة قابلة للتحقيق منذ اوائل مارس الماضي.
وتابع :" الا ان ايران رفضت اغتنام هذه الفرصة واستمرت في التصعيد النووي, وندعو ايران إلى وقف التصعيد والعودة الى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون اي تاخير وانتهاز فرصة العرض المطروح حاليا للعودة للاتفاق النووي.
وفي اطار الازمة، كشفت وزارة الخارجية الأميركية بعد فشل المحادثات في الدوحة، عن ان حديث طهران ذهب صوب قضايا بعيدة عن خطة العمل الشاملة المشتركة.
مضيفة :" ويظهر انها غير مستعدة لاتخاذ قرار جوهري بخصوص ما إذا كانت تريد إحياء الاتفاق أو لا.
وأكد نائب السفير الأميركي ريتشارد ميلز، التزام بلاده بالعودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.
مضيفا :" واشنطن منذ شهور وهي تسعى للدفع باتفاق مبني على تفاهمات تم التفاوض عليها في فيينا في مارس.
وراى انه يصعب التوصل للاتفاق وتنفيذه، الا في حالة تخلي ايران عن مطالبها الجديدة، التي لا علاقة لها بخطة العمل الشاملة المشتركة.
ويعاني الشعب الايراني بسبب العقوبات الغربية، وقالت الدول الغربية انها تأمل ان تقلص طهران برنامجها النووي.
وقالت حكومة ايران :" مستعدون لإجراء محادثات غير مباشرة جديدة مع الولايات المتحدة لتخطي العقبات الأخيرة لإحياء اتفاق 2015 النووي.
سفير إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت رافانتشي، قال لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة:" فريق التفاوض الإيراني، على اتم الاستعداد للمشاركة بشكل ايجابي لإبرام اتفاق والتوصل إليه."
وتابع :" الكرة في ملعب الولايات المتحدة، وفي حال كانت تصرفاتها واقعية ونيتها جادة فيما يخص تطبيق التزاماتها، فانه سيتم التوصل للاتفاق.
وكان أعلن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الاسبق في يوم 8 مايو عام 2018 رسمياً خروج بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.
وقال أن الولايات المتحدة سوف تنسحب من خطة العمل الشاملة المشتركة، ووصف هذه الحركة «الانسحاب»، وأضاف قائلا أن هذا ليس اتفاقاً، وأمريكا لا تستطيع تنفيذه أو العمل به.
ووصف هذا الاتفاق أنه من جانب واحد وخطير وكان يجب أن لا يحدث، وأن هذا الاتفاق لم يجلب السلام والهدوء ولن يجلب السلام والهدوء.
وقال :" اليوم أعلن أن الولايات المتحدة قد خرجت من الاتفاق النووي مع إيران، وسنفرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية على إيران.