د. أمير فهمى زخارى
من هي صفاء حجازي ... وسر إطلاق اسمها على محطه مترو الانفاق بالزمالك ... وسر زواجها من زكريا عزمى ,, وعلاقتها بإذاعة نبأ خلع محمد مرسى ... وسر اذاعه أغنيه شاديه يا حبيبتى يا مصر.....
وفي السطور التالية، نستعرض أبرز المعلومات عن الإعلامية الراحلة..
- تخرجت من كلية التجارة عام 1984.
- عملت في بداية مشوارها كمذيعة بالإذاعة.
- نجحت في الحصول على أول حديث إعلامي للدكتور عاطف صدقي، عقب توليه رئاسة الوزراء.
- قدمت مجموعة من الحلقات مع مصطفى أمين وكامل الشناوي، حكي خلالها سيرة أم كلثوم.
- في 1990، انتقلت للعمل في التليفزيون كقارئة نشرة أخبار.
- قدمت برنامج "بيت العرب"، وهو برنامج كانت تشرف عليه جامعة الدول العربية.
- حاورت عدد من رؤساء دول عربية ورؤساء الوزراء في العالم العربي، من بينهم حسني مبارك ومعمر القذافي ورفيق الحريري.
- تعرضت لأزمة صحية قبل سنوات، واستطاعت التغلب عليها بعد رحلة علاج طويلة، وتسببت الأزمة الصحية في فقدانها لنصف وزنها بسبب خطأ طبي بعد عملية منظار، فقدت على أثرها المريء دون علمها، الأمر الذي أدى إلى تراكم الطعام في القفص الصدري، ونُقلت للمستشفى ودخلت في غيبوبة إذ عانت من مرض السرطان، وتوفيت في 28 أيار/مايو عام 2017.
- أول سيدة تتولى منصب رئيس قطاع الأخبار، في 2013.
- أول سيدة تتولى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، في 2016.
- أعلن المهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن تسمية محطة مترو "الزمالك"، باسم الإعلامية صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، جاء بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو الأمر الذى أثنى عليه الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكان له صدى واسع، لا سيما من العاملين فى مجال الإعلام، وتحديدا العاملين بالهيئة الوطنية للإعلام.
سارة حازم، ابنة شقيقة الإعلامية الكبيرة الراحلة صفاء حجازى، روت قصة ارتباط خالتها صفاء حجازى بمنطقة الزمالك، حيث قالت عبر حسابها، "التمشية المفضلة لصفاء حجازي كانت اللي بتتمشاها من بيتها في شارع الكامل محمد بالزمالك لحد ماسبيرو. على مدار٣٠ سنة كانت تحب تتمشى للشغل اكتر من انها تروح بالعربية، ويمكن بس في الفترة الأخيرة كانت بطلت تتمشى من الشغل اللي زاد ومن التعب، لكن دي كانت متعتها".
منذ الإعلان قبل عدة أيام عن إطلاق اسم صفاء حجازى - التى رحلت فى 28 مايو 2017 - على محطة المترو، حتى تحول الأمر إلى حالة من الجدال الساذج، واختلط التشهير بالتنمر بالرفض بالغضب والتسفيه.. ليس هذا فحسب، إذ دخل أصحاب الآراء المتشددة على الخط، وقد بنوا كلامهم كالعادة على أفكار دينية متطرفة ضد المرأة، وهكذا انقسم المهاجمون إلى معسكرين، أحدهما يرى أنها لا تستحق هذا التكريم، والثانى يعتقد - فى الأصل- بعدم جواز إطلاق اسم سيدة على محطة مترو الأنفاق.
ومن الحكايات التي لها العجب زواج زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق من المذيعة صفاء حجازي، والتي كانت تتغير خريطة البرامج بالتلفزيون لعرض برنامجها و خصص لها برنامج بنفوذ زوجها كانت تنفق عليه الجامعة العربية بالدولار اسمه “بيت العرب” بعد زوجها منها.
فيما ترجح أغلب المصادر المصرية بأن عبد الفتاح السيسي أراد منح صفاء حجازي تكريماً خاصاً على خدماتها، بدءاً من دورها في مظاهرات 30 يونيو/حزيران عام 2013، وضبط الأداء الإعلامي داخل ماسبيرو، بما يتناسب مع التحضير لعملية ثوره يونيو التي قام بها الجيش المصري.
ولدورها في ليلة الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي من سدة الحكم"، وذلك لأن صفاء حجازي تحمّلت المسؤولية الكاملة عن نشر بيان عزل مرسي، وأشرفت بنفسها على إذاعة البيان من داخل استديو (11) آنذاك.
ومن ذكريات الأستاذ إبراهيم الصياد:
" كان التوتر سائدا بشكل كبير في مبنى ماسبيرو، كنا نخشى نجاح الإخوان في استرداد زمام الموقف كان الوضع سيصبح أكثر تعقيدا. اتفقت مع شبكات الإذاعة على وضع أغنية معينة، إذا تم تشغيلها ورآها فريق العمل في الإذاعة على شاشة القناة الأولى، ينضمون فورا إلى غرفة الأخبار. وكانت الأغنية هي "يا حبيبتي يا مصر" للراحلة شادية,, أنا ومجموعة من الزملاء كنا منتظرين الشريط في مكتبي، متوقعين أنه سيأتي إلى مباشرة، إلا أنه جاء إلى الاستوديو مباشرة، كانت صفاء حجازي الوحيده التي تحملت اذاعه بيان الثورة وانتظرت في داخل استوديو 11منذ ساعات في انتظاره.
وفي التاسعة إلا دقائق قليلة قُطع الإرسال، وأُذيعت أغنية يا حبيبتي يا مصر، وانضمت جميع المحطات والشبكات للتليفزيون، وبدأ العالم كله ينضم على التليفزيون المصري وأذيع بيان الثورة .
هذه هي الراحلة الجريئة صفاء حجازي.. عرفتوا بقه سبب اطلاق اسمها على محطه متروا انفاق الزمالك ...
هذا المقال كتبته لتتعرفوا على تفاصيل بعض الأخبار من حولنا .. تحياتى