جدد قاضي المعارضات في جنوب الجيزة، حبس القاضي بمجلس الدولة، المتورط في قتل زوجته المذيعة شيماء جمال، وذلك لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجرى معه، ومتهم آخر؛ لاتهامهما بقتل الضحية، بسبب خلافات زوجية بينها وبين الأول.
صدر القرار، أون لاين، عبر تقنية البث عن بعد، والمطبقة حديثا في المحاكم.
القبض على قاتل شيماء جمال
وسبق أن تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، حيث تبين أنه في محافظة السويس؛ وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائي، للتقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات، وجمع المعلومات؛ تنفيذًا للإذن القضائي الصادر بضبطه وإحضاره، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حياله.
وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة، لغز مقتل شيماء جمال، المذيعة بإحدى الفضائيات، على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة، والذي تم رفع الحصانة عنه بقرار من المجلس الأعلى للقضاء.
وتأتي بداية الواقعة، ببلاغ من الزوج، إلى قسم شرطة أول أكتوبر، منذ أسبوع، ادعى فيه اختفاء زوجته التي كانت بصحبته في جولة للتسوق بمنطقة أكتوبر، وطلبت منه في منتصف اليوم، التوجه إلى الكوافير، وظل ينتظرها مدة طويلة، لكنها لم تعد، وحاول الاتصال بها، لكن هاتفها ظل مغلقًا حتى لحظة تقديم البلاغ، وفقا لأقواله.
المقاول صاحب الفكرة مقابل سيارة ومبلغ مالي.. تفاصيل جديدة في واقعة مقتل المذيعة شيماء جمال
وكشف خال المذيعة شيماء جمال ضحية زوجها القاضي المتهم بقتلها ودفن جثتها داخل مزرعة مواشي في المنصورية، تفاصيل جديدة ومثيرة في حياة المذيعة.
وأضاف خال المذيعة شيماء جمال لـ القاهرة 24، أنه كان يعتبرها مثل ابنته ويرعاها منذ لحظة انفصال والديها وكانت تعتبره خزينة أسرارها، مؤكدا أن ابنتها تعرضت لحادث حريق خطير كاد أن ينهى حياتها عندما اشتعلت فيها النيران داخل المطبخ وحاولت الخادمة الخاصة بالأسرة مساعدتها في إطفاء الحريق ومدت يدها على زجاجة وسكبتها على الطفلة، وتبين أن بداخلها سائل السبيرتو سريع الاشتعال مما أدى إلى كارثة وتسبب في إصابتها بنسبة حريق كبيرة.