كتب - محرر الاقباط متحدون
علق الكاتب والمفكر احمد علام، على مقتل الإعلامية شيماء جمال على يد زوجها، الذي دفن جثتها  بعد تشويه معالمها، وكتب علام عبر حسابه على فيسبوك : 
هو رآها بلا ثمن ، زوجة ثانية يركن اليها كلما اشتاقت نفسه لبعض المتعه ، ولما صارت عبئا عليه وخاف أن تعلم زوجته الاولى صاحبة النفوذ بالأمر ، وأنها عرفت عن فساده الكثير ، قام بقتلها ثم شوه وجهها بمياه النار ليخفى معالمها ، ودفنها فى حديقة بمزرعته.
 
 ولنتخيل بعدها أنه قاضى منصة وذهب الى المحكمة ، وجلس على المنصة ليحكم بين الناس بالعدل ، وجاء ورق لقضية قتل أمامه فبدأ المحاكمة بأن قال ، جاء بكتاب ربنا ( من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) ، دون أن تهتز له شعرة أو يدمع له جفن على زوجته التى قتلها ، شيماء جمال هذه السيدة الجميلة التى قتلها متجردا من كل إنسانية بعد أن وثقت فيه وارتضت أن تكون زوجة ثانية ، ثم يرتدى ثوب القاضى والشيخ ، ولولا الصدفة لما تم إكتشاف مكان جثة المغدورة التى شوه وجهها بغل غريب.
 
 
فى هذه الأيام الثقيلة ، وبعد أن رأينا قتل كاهن بالإسكندرية وشابا فى سوهاج لكونهما فقط مسيحيين ، أصبحنا نرى قتل المرأة فقط لأنها إمرأة ، فلدينا هنا ستة حوادث قتل لسيدات وبنات خلال أسبوع واحد فقط ، وآخرها قضية قتل المستشار فى مجلس الدولة لزوجته الثانية المذيعة رشا جمال، فبئسا له من قاضى.
 
 أصبحت جرائم القتل ضد المرأة خبرا يوميا مكررا قرب أن يصبح عاديا ، ولابد كى نعالج مجتمعنا ، أن نتوقف ونقول هناك خلل سلوكى انسانى له بعد دينى وفكرى ، ولابد من علاجه ، وأحد أهم وسائل العلاج هو الاعلام ، ولكن كيف والاعلام ترك قضية قتل نيرة الانسانة ودوافع القتل والقاتل ،، ويتناول لبسها مابين عدم ارتدائها للحجاب وفرضية الحجاب !!.