شريف منصور
حقا نشرت اليوم اخبار العفن الفكري الذي طفح طفح المجاري في كل مناحي الاعلام المسمي بالاعلام للاسف المصري .
الهبوط الحاد في المستوي بغرور بدون اي اساس اصبح قاعدة في كل وسيله من الوسائل. هل يعقل ان نترك الحدث الرائع الذي حققته العداءه بسنت حميدة والذي جعلها تسجد شكر الي الله علي هذا الانجاز
وتقوم جريدة اخبار اليوم بنشر رأي احد رجال الدين لان البطله سجدت بملابس تكشف العورة ؟
العورة و العوار الحقيقيين ، اولا في اننا لم نطلب رأي تافهةً في انجاز عظيم مثل هذا ، ثانيا العوار هو في ترديد جريدة اخبار اليوم التي لم يعد لها اي اهمية بعد تراجع توزيعها تراجع يدل علي ان هذا الصرح انهار تماما ولم تعد لهذه الجريدة اي قيمة صحفية. بسبب الشذوذ و السلبيه و الافكار المتلويه في الاعلام عموما ، الي اين يريد الاعلام ان ياخذ المجتمع ؟ الي اي قاع بعد ان وصلت بنا الاخلاقيات المظهرية الي مستوي في قاع الامم . الاعلام و المؤسسات الدينية انحرفت تماما بعيدا عن ما يحمله اسم مصر العظيمة وهي الرمز الذي يعلوا كل الحضارات الاولي في العالم ؟ من الواضح ان اخلاقيات المجتمع المصري تعوم في مجاري نتاج فتاوي رجال الدين .