بقلم شريف منصور
سألني احد الزملاء الصحفيين سؤال هام . وقد يكون السؤال لدي البعض بسيط قد لا يعني السائل سمع الرد ، لانه سؤال اعتاد عليه معظم الناس . ازيك ؟ و قبل ان أرد بدا الحديث عن مواضيع شعرت فيها أنني هدف لمجموعة أو جهاز أو جماعة وأخر شيء هو ان يكون فعلا مهتم شخصيا .
الصنف دا من الناس القبه بلقب الناس النحاس . موصل جيد في معظم الأحيان ومنهم المجنزر من كثرة النقل حثي باتوا ينقلوا عنك ولك ما لم تقول ومالم يقولوا . الفكرة انه عاوز يعمل لنفسه قيمةً اكبر من قيمة رباط حذائه.
أولا سؤال كان إيه رأيك في الحجاب ؟ ردي كان شيء لا يخصني ولا يهمني وان كان هو رمز لحركة سياسيه هدفها واضح جدا التحكم في أتباعهم تحكم السيد في كلبه . و يجعلوا هذا الكلب يتبول في كل ناصية حثي يُعلم منطقه تواجده كما تفعل معظم الحيوانات.
و السؤال اللي بعده بس انتم بتنشروا أقوال كثيرة منسوبة لمن يسمون أنفسهم تنويريين ؟ أولا التنويريين نورهم لا يخصنا ولا يخصني انا بالذات . نورهم الضعيف كنور لمبة جاز من بتوع زمان عاوز ينور بيها بحر الظلمات . ويستغلهم الظلاميين في تأجيج مشاعر التبول اكثر واكثر علي نواصي الشوارع و يستدعوا اخرين و يعملوا حفله للتبول و اصوله لدرجة انهم اقنعوا الكلاب تشرب بولها وهما يشربوا بول حيوان اخر .
السؤال الثالث الا انتم مش شايفين …. قلت له لحظة انتم دول مين ؟ انت بتخاطبني بلغه الجماعه ! احنا مين المصريين الاقباط الوطنيين ولا انتم تقصد بها موقعنا الاخباري! قال اقصد الكل ! فقلت له انا شخصيا بكتب ما افكر فيه ولم ولن اتبع فكر سياسي ولا ديني و ولم ولن اخضع لاي جهة ما الا اذا كانت تصب في مصلحة وطني وارض اجدادي مصر . اما الموقع و الصحيفه الاليكترونية فكرها واضح جدا متعدد الافكار وكل صحفي او كاتب يكتب ما يمليه عليه ضميره .
انما نحن متفقين تماما كأسرة تحب مصر وتعمل من اجل مصر . واضيف نتصدي ونفضح علي المليء و بكل حزم لاي فكر او تصرف اي تصرفات من الممكن ان تؤثر علي سلامة وطننا الحبيب.
سالت الاخ الذكي سؤال وطلبت منه اجابته . تفتكر السجون اتعملت لمين؟ قال المجرمين طبعا ولكن ليس كل من في السجون مجرمين بل منهم مساجين الراي و المخالفين للنظام ؟ قلت له حلو جدا من فضله القلب يتكلم اللسان . تفتكر ان الاخوان الخونة او السلفيين او المجرمين منهم ومن نتاج تعاليمهم يعدوا من مساجين راي ؟ فقال طبعا ! الراي هو مجرد راي وليس قانون وليس دستور مصر وان كان الدستور معيوب من ايام مصطفي كامل الذي لا يستحق ان يذكر علي انه وطني او زعيم كما زور انقلاب الاخوان العسكري عام ٥٢ تاريخ مصر . منذ ان دمر مكاسب ثورة ١٩١٩ و دس الدين في دستور البلاد فكان بلاء العن من الاحتلال الفرنسي او الانجليزي لان المصريين تقيئوا الاستعمار و شربوا مجاري رجال الدين و باتوا يتحمموا بها . و يتمرغون في وحل وطين تعاليم الجاهلية و يبلعون ويقولوا اللهم ما تزيدنا من هذا البلاء .
واخيرا هل لديك اي اسئله اخري محترمة ترغب مني ان اجاوبك عليها ؟ قال لا فقلت له سألتني في البادية سؤال و لم تنتظر مني رد لان من ارسلك لا يهمه حالي بالعكس يهمه العكس . السوال ( ازيك) قلت له كنت اشعر بفخر عظيم انني مصري (قبطي) قبل ان تقحم نفسك في شان انت اصغر بكثير من ان تخوض فيه ، ابتسم ابتسامة صفراء و قال والان ؟ قلت له اشعر بفخر اكثر انني مصري قبطي ، لان الفارق بيننا قرون طويله شربت انت و جماعتك و اتباعهم جرعات مركزة التخلف و انا المصري القبطي انجازاته تمليء الدنيا فخر . اما انجازاتكم فهي تمليء مصر و العالم فخر من دون فاء مع زيادة ا و ء …