محرر الأقباط متحدون
في مقابلة طويلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء تحدث البابا فرنسيس عن مواضيع عديدة، من بينها قرار المحكمة العليا في الولايات المتحدة حول الإجهاض، الحرب في أوكرانيا، أوضاع قداسته الصحية والحديث عن احتمال تخليه عن الخدمة البطرسية.
 
أجرى مراسل وكالة رويترز للأنباء، فيل بوليلا، مقابلة مع البابا فرنسيس،وتطرقت إلى مواضيع عديدة. ومن بين الأسئلة التي طرحها الصحفي على بابا الكنيسة الكاثوليكية سؤال حول تخلٍ محتمل له عن الخدمة البطرسية، وهو أمر تحدثت عنه وسائل إعلام عديدة، ونفى البابا فرنسيس في إجابته هذا الاحتمال وقال إن هذا أمر لم يفكر فيه أبدا حتى الآن. 
 
وأوضح قداسته، ومثلما سبق له مرات كثيرة، أن هذا احتمال يمكن أخذه بعين الاعتبار في بعض الظروف، وخاصة عقب قرار البابا بندكتس السادس عشر سنة ٢٠١٣، وذلك مثلا في حال مرض يجعل مواصلة الخدمة مستحيلة. وحول ما يعاني من مشاكل في ركبته والتي تستدعي العلاج والراحة ذكَّر البابا باضطراره إلى تأجيل زيارته الرسولية إلى أفريقيا، 
 
وأشار إلى أن هذا القرار قد سبب له ألما كبيرا خاصةً وأنه يريد تشجيع السلام في كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية جنوب السودان. كما وتحدث عن إصابته بكسر صغير خلال إصابة رباط الركبة بالتهاب إلا أن الأوضاع في تحسن حاليا والكسر يلتئم تدريجيا. هذا ونفى البابا خلال المقابلة من جهة أخرى ما قيل حول تشخيص إصابته بورم قبل عام، وذلك في إشارة إلى الفترة التي خضع فيها قداسته لعملية جراحية في الأمعاء. 
 
وذكر في هذا السياق إن هذه كانت مشكلة يعاني منها كثيرا كبار السن أي ضيق في القولون بسبب تكون رتوج. وأضاف البابا أن العملية كانت ناجحة ثم تابع مبتسما: لم يخبروني بشيء حول ورم ممكن. ولهذا يعتبر قداسته هذه مجرد ثرثرة. 
 
وقال البابا فرنسيس إنه لا يرغب في الخضوع لعملية جراحية في الركبة وذلك لأن التخدير العام الذي رافق العملية الجراحية السابقة كانت له أعراض جانبية سيئة.