استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الإثنين في باريس المستشار الألماني أولاف شولتس على عشاء عمل واصل خلاله الرجلان "التنسيق الوثيق بشأن الاستجابة للحرب في أوكرانيا".
ويأتي عشاء العمل هذا بعد أسبوع من عشاء خاص جمع بين ماكرون وشولتس في 25 حزيران/يونيو في جبال الألب البافارية على هامش قمة مجموعة السبع.
وكان الزعيمان الفرنسي والألماني سافرا برفقة رئيس الوزراء الإيطالي ماريودراغي في 16 حزيران/يونيو إلى كييف تعبيراً عن دعمهم لأوكرانيا ولنيل هذا البلد صفة الدولة المرشّحة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي باريس ناقش ماكرون وشولتس مساء الإثنين "أهمّ القضايا الراهنة على المستويات الدولي والأوروبي والثنائي".
وبحسب شتيفن هيبيتسريت المتحدّث باسم شولتس فإنّ جدول أعمال عشاء العمل الباريسي تضمّن سبل تأمين استقلالية أوروبا في مجالات "الطاقة والدفاع والمواد الخام الاستراتيجية"، بالإضافة إلى ملفات أخرى من بينها الوضع في منطقة الساحل واجتماع مجلس الوزراء الفرنسي-الألماني المقبل.
وأوضح المتحدّث الألماني أنّ "هذا النوع من المحادثات يتيح بناء الثقة وتعميق هذه الثقة"، ولا سيّما بعد قمّتي حلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع.
وردّاً على سؤال بشأن السبب الذي دفع بماكرون وشولتس إلى إجراء هذه المحادثات حول عشاء عمل عوضاً عن إجرائها عبر الفيديو والتخفيف تالياً من الأضرار البيئية لمثل هكذا رحلات واجتماعات حضورية، قال هيبيتسريت "هناك فرق بين ما إذا كان هذا النوع من المقابلات يُجرى وجهاً لوجه أو افتراضياً".