كتب - محرر الاقباط متحدون 
عبر المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس بالقدس، عن قلقه واستنكاره وشجبه لجرائم القتل المروعة التي ترتكب في الداخل الفلسطيني، وقال :" ترتكب دونما اي رادع اخلاقي او انساني.
 
مضيفا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك :" 
فبتنا نسمع بشكل يومي تقريبا عن اشخاص يقتلون ويستهدفون في اكثر من مدينة وقرية دون معرفة الاسباب ومن هي الجهة التي تقوم بهذه الجرائم .
هل من المعقول ان جرائم كثيرة ترتكب في الداخل الفلسطيني دون معرفة الفعلة ووقف حد لهم ؟! واين هي الشرطة من كل ما يحدث والتي نحملها المسؤولية المباشرة على ذلك ؟!.
 
جرائم القتل مستمرة ومتواصلة ويبدو ان هنالك اشخاصا بارعون في ذلك ويتفنون في هذه الجرائم لا بل قد تكون الجرائم هي مهنتهم دون ان يفكروا بأن هؤلاء الناس الذين يقتلون لهم عائلات واسر واباء وامهات وابناء سوف يتحسرون عليهم ويعيشون حالة الالم والحزن على فقدانهم .
 
اننا اذ نعرب عن تعازينا وتضامننا مع العائلات المنكوبة فإننا نقول بأنه لم يعد من الكافي ان نكتفي ببيانات الشجب والاستنكار فكل شخص مسؤول يجب ان يقوم بدوره والشرطة تتحمل مسؤولية مباشرة كما وغيرها من الجهات التي يمكنها ان قررت وارادت ان توقف هذه الجرائم ونزيف الدماء هذا الذي لا يمكن قبوله او تبريره بأي شكل من الاشكال .
 
الوصية الالهية تقول " لا تقتل " ومن يقتلون انما يعتدون على الارادة الالهية فقد خلق الله الانسان لكي يعيش وليس لكي يقتل وتستهدف حياته بهذه الاساليب المروعة .
 
ادرك ان القتلة والمجرمين لربما لم يسمعوا بهذه الاية وهم ليسوا معنيين بمن يذكرهم بها لانهم يعيشون في عالم اخر هو عالم القتل والاجرام والسلاح واستهداف الابرياء.
 
كان الله في عون شعبنا ونسأل الله بأن يعطي الحكمة لكل شخص مسؤول لكي يوقف هذه الجرائم ونزيف الدماء البريئة هذه .
لا تهمني الدوافع والتبريرات التي لا طعم لها ولا لون بل ما يهمني هو الا يقتل الانسان وتستهدف حياته بهذه الاساليب المروعة الغير مقبولة دينيا واخلاقيا وانسانيا ووطنيا .