بقلم شريف منصور
مؤخرا نري انتشار الذئاب البشرية تنهش وتقتل و تفتي بناء علي اوامر خفيه من اله سادي . يقولوا ان الله غير رايه بعد ان خلق جمال المراءة و الرجل جاءوا يعدلون علي الله ما خلقه .
 
الله جميل يحب الجمال . قالوا ان الورد بدعه و قالوا ان رائحة الياسمين بدعة و قالوا جمال المراة عورة وقالوا ان استخدام العقل والمنطق مصيبه علي البشرية ؟ الي متي نقبل هذا التطرف و الغباء الانساني ؟ هل من المنطق ان نسجن الناس تخوفا من المجرمين ؟ ام المنطق السوي هو سجن المجرمين لكي نحافظ علي المجتمع .
 
يا سادة لقد غرس الاعلام المصري في عهد المغتال السادات و الغبي مبارك و الارهابي مرسي  ومازال قاذورات فكرية تبول وتبرز الاعلام في عقول المصريين خراء ممن يطلقون علي انفسهم شيوخ وعلماء .
 
و مازالت الدولة تدعم و بكل قوة الة انتاج المخلفات البشرية ب ٣٠ مليار جنية سنويا ؟ يا سادة يا كرام هل تعون حقا ما تفعلوا في انفسكم وفي مصرنا الغاليه ؟  الفاظ غريبه و شتائم مباحة علنا مثل ديوث ونصاري ومثل عاصية وقبلها قال خارجة و لتجديد الخطاب الديني ادمي اخواته قال عاصية ؟ عندما نري المخبولين من رجال الدين يخاطبوا الشعب اكثر من عقلاء الوطن ! ماذا تتوقعوا شعب مخبول راسه في مؤخرته و في عورات النساء ينظر و يشم .لن تقوم لمصر قائمة طالما رجال الدين عموما و بالاخص من يطلقون علي انفسهم ازهريون يخرون و يتبولوا في عقول الشعب .