محرر الأقباط متحدون
توفيّ يوم الاثنين الرابع من تموز يوليو ٢٠٢٢ الكاردينال كلاوديو هوميس رئيس أساقفة ساو باولو شرفًا في البرازيل والعميد الفخري لمجمع الإكليروس، عن عمر سبعة وثمانين عاما.
أبرق قداسة البابا فرنسيس إلى رئيس أساقفة ساو باولو في البرازيل الكاردينال اوديلو بدرو شيرير معزيًا بوفاة الكاردينال كلاوديو هوميس رئيس أساقفة ساو باولو شرفا، يوم الاثنين الرابع من تموز يوليو ٢٠٢٢. وقد عبّر الأب الأقدس عن حزنه العميق، وأشار إلى السنوات الطويلة لخدمته المتفانية للكنيسة، ترشده دائما قيم الإنجيل، وذلك في مختلف المهام الرعوية التي أُوكلت إليه سواء في البرازيل أم في الكوريا الرومانية، كما وسلط الضوء على التزامه خلال السنوات الأخيرة من أجل الكنيسة في الأمازون. وقال البابا فرنسيس: أتذكّر دائما الكلمات التي قالها لي في الثالث عشر من آذار من آذار مارس عام ٢٠١٣ حين طلب مني ألاّ أنسى الفقراء.
الكاردينال كلاوديو هوميس من رهبنة الإخوة الأصاغر، من مواليد مونتينيغرو في البرازيل في الثامن من آب أغسطس ١٩٣٤. نال السيامة الكهنوتية في ديفينوبوليس في الثالث من آب أغسطس ١٩٥٨. درس الفلسفة في روما بين عامي ١٩٥٩ و١٩٦٣. وفي الثاني والعشرين من آذار مارس ١٩٧٥ عُين أسقفًا معاونا في أبرشية سانتو اندريه، وفي الخامس والعشرين من أيار مايو من العام نفسه، نال السيامة الأسقفية في كاتدرائية بورتو اليغري. أصبح أسقف سانتو أندريه في التاسع والعشرين من كانون الأول ديسمبر عام ١٩٧٥. وخلال السنوات الإحدى والعشرين التي قضاها في أبرشية سانتو أندريه تميّز أيضا بدفاعه عن العمال.
في التاسع والعشرين من أيار مايو ١٩٩٦ عُين رئيس أساقفة فورتاليتسا، وخلال العامين اللذين قضاهما في هذه الأبرشية كان أيضا المسؤول عن "العائلة والثقافة" في مجلس أساقفة البرازيل. كان من بين منظمي اللقاء العالمي الثاني للعائلات الذي عُقد في ريو دي جانييرو في البرازيل في عام ١٩٩٧. في الخامس عشر من نيسان أبريل عام ١٩٩٨، عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني رئيس أساقفة ساو باولو، حيث أعطى دفعا لرعوية الدعوات وتنشئة الكهنة والبشارة.
في الحادي والثلاثين من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٠٦، عينه البابا بندكتس السادس عشر عميد مجمع الإكليروس، وأصبح العميد الفخري لهذا المجمع في السابع من تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠١٠. في العام ٢٠٠٧ شارك في المؤتمر العام الخامس لمجلس أساقفة أمريكا اللاتينية الذي عُقد في أباريسيدا في البرازيل. وفي الثامن من آذار مارس عام ٢٠١٨، عيّنه البابا فرنسيس عضوا في المجلس ما قبل السينودس الذي تعاون مع الأمانة العامة في التحضير للجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل منطقة الأمازون التي عُقدت في الفاتيكان في تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠١٩ حول موضوع "الأمازون: دروب جديدة للكنيسة، ومن أجل ايكولوجيا متكاملة".
عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني كاردينالا في كونسيستوار الحادي والعشرين من شباط فبراير عام ٢٠٠١.
ومع وفاة الكاردينال كلاوديو هوميس، أصبح مجمع الكرادلة مؤلفًا من مائتين وسبعة كرادلة من بينهم مائة وستة عشر كاردينالا ناخبا.