القس انطونيوس للاعلامى فادى يوسف : تم تقنين المثلية الجنسية فى اطار الضغوط السياسية والاجتماعية
الكنيسة القبطية والكاثوليكية ترفضان الاعتراف بالمثلية الجنسية ويجب التوعية بخطورة هذا الامر
نادر شكرى
قضية هامة وخطيرة تهدد كيان الاسر فى جميع انحاء العالم طرحها الاعلامى فادى يوسف بقناة لوجوس القبطية حول خطورة المثلية الجنسية وما اعلنته شركة " ديزنى " للرسوم المتحركة من انتاج افلام للاطفال تدعم المثلية الجنسية وخطورة هذا الامر على اطفالنا ، مع تأكيده رفض الكنيسة القبطية والكاثوليكية لهذا الامر التى تخالف طبيعة ما خلقه الله .
واجرى الاعلامى فادى يوسف مداخلة مع القس انطونيوس حنا كاهن كنيسة العذراء ومارمينا بسان فرانسسيكو بالولايات المتحدة الامريكية ، الذى اكد رفض الكنيسة لهذا الامر منذ عهد قداسة البابا شنودة الثالث واكده قداسة البابا تواضروس الثانى ، وان تقنين اوضاع المثليين جاءت بهدف مصالح سياسية تتعلق بالانتخابات والضغوط الاجتماعية .
قال القس ان المثلية الجنسية كانت من 50 عاما مرض نفسى يحتاج لعلاج وعندما حدث فى أواخر السبعينات ومع ارتفاع الحريات الغير منضبطة والحرية الجنسية وظهور فكر نحو المثلية الجنسية بدأ ظهور هذا الفكر الغير مقبول وأوربا سبقت امريكا فى هذا الشان وقالوا ان هذه حرية شخصية وليس مرض نفسى .
وتابع القس انطونيوس :نتيجة الضغط السياسى والبحث عن المصالح السياسية والانتخابات بدأ تكرار هذا الفكر وانه ليس مرض نفسى ولكن حرية شخصية ونتيجة الضغط السياسى والاجتماعى وبعض المسئولين الذين تبنوا هذا الفكر بان هذا الامر يتمثل فى جينات طبيعية و بدات عملية تقنين هذا الامر والسمح بدخول اصحاب المثلية الجنسية للجيش وهذا اول قرار يعترف بهم، وبدا المجتمع يتحدث ان هذا امر طبيعى وتزايد هذه الحالات ولا يسمح بمهاجمة هؤلاء لان القانون يعترف بهم
وتحدث فادى يوسف عن شركة ديزنى للاطفال اعلنت فى الافلام بمحتوى يدعم المثلية الجنسية وبدأت انتاج احد الافلام يحمل هذا الفكر وترجمة لنشره فى الدول العربية وبعض الدول العربية رفضت اذاعة هذه الافلام فى مجتمعتها
وتحدث القس انطونيوس ان ديزنى تدخل فى هذه الاطار وداخله مسئولين يعيشون هذا الفكر ولذا هم يريدون فرضه على الناس ولكن نحن نرفض هذا الفكر ولكن الخطير انك لا تستطيع مهاجمة هذا الفكر لان القانون يعترف بهم ولكن يجب على الكنيسة توعية الشباب بخطورة هذا الفكر المخالف للعقيدة المسيحية ولا تعترف به الاديان.