اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار نياحة القديس انبا بيوخا وانبا بناين القسيسين (١ أبيب) ٨ يوليو ٢٠٢٢
في مثل هذا اليوم تنيح القديسان المجاهدان بيوخا وبناين (ورد اسمه في النسخة القديمة التي نشرها العلامة تيابن " وذكر في كتاب الصادق الأمين " بنامون " وهو المرجح).
وكانا كاهنين علي كنيسة تونة التي من أعمال تندا وهبهما الله صنع الآيات والعجائب وشفاء المرضى. وكان والدهما أقنوم البيعة (ناظر الكنيسة) رجلًا تقيًا.
و حدث إذ كان القديس بنامون يصلي القداس الإلهي قيل له إن والده في النفس الأخير يودّ رؤيته فاعتذر بأنه قد ارتدى الحُلة الكهنوتية فلا يليق به مفارقة الكنيسة. أرسل الأب ثلاث مرات والابن يعتذر، قائلًا: "إن كان الرب يشاء أن أبصره قبل وفاته وإلا فلتكن إرادته".
و بعد القداس الإلهي ذهب إلى والده فوجده أسلم الروح فحزن جدًا، وإذ كان والده هو الذي يحفظ أواني المذبح حزن من أجلها. طلب منه أخوه أن يذهب إلى آباء برية شيهيت يستشيرهم في أمر الأواني، وبالفعل التقى بالقديس الأنبا دانيال قمص بريه شهيت الذي قدّمه إلى أخٍ قديسٍ أخبره بموضع الأواني. عاد الكاهن ليجد الأواني المقدسة كما قيل له، وقد عاش مع أخيه سيرة مقدسة حتى أكملا حياتهما في الرب حتى تنيحا بسلام.
بركه صلاتهما تكون معنا امين...
ولربنا المجد دائما ابديا آمين...