محرر الاقباط متحدون
قام الأنبا دانييل أسقف سيدنى وتوابعها بسيامة الشماس رامز بسادة قساً بإسم تيموثاوس ، ومشاركة الانبا بسادة مطران أخميم وساقلته ، صباح أمس السبت وذلك بكنيسة القديسة العذراء مريم والقديسين قزمان ودميان فى مدينة سيدنى ، وقد غاب الانبا انجيلوس أسقف لندن ، والنائب البابوي للإيبارشية عن الحضور والمشاركة لوجوده فى لندن ، وتعد سيامة كاهن جديد امس هى الأولى منذ نحو ٣ سنوات بعد توقيف الانبا دانييل بالقاهرة بسبب فساد مالى وإدارى عام ٢٠١٩ ، وعودته لأستراليا عام ٢٠٢٠ بعد تعيين نائب بابوي للإيبارشية وإلحاح شديد من جانب الانبا دانييل لقداسة البابا تواضروس الثاني ، مقابل التنازل عن صلاحياته ومنها سيامة كهنة ، وقد أن أصدر الأنبا أنجيلوس النائب البابوى بيان الخميس الماضى أعلن فيه عن سيامة كاهنين جديدين ، بمباركة وموافقة قداسة البابا تواضروس الثانى وذلك بعد أيام من اعلان الأنبا دانييل عن الرسامات فى وجود الأنبا بسادة ، وهناك تكهنات بإعادة صلاحيات الأنبا دانييل كامله رسمياً حال غياب الأنبا أنجيلوس للمرة الثانية عن الحضور فى سيامة الشماس مايكل سليم كاهناً جديداً على مذبح كاتدرائية القديسة العذراء مريم والشهيد مار مينا بحى بيكسيلى المقرر لها الأحد المقبل الموافق ١٧ يوليو ، وجاءت سيامة كاهن امس بيد الأنبا دانييل أسقف سيدنى وليست بيد الأنبا بسادة مطران أخميم والأعلى رتبة وأقدمية من أسقف سيدنى تأكيداً لعودة صلاحيات الأنبا دانييل كامله ، وخلاف ذلك يعتبر إهانة روحية كبرى للحبر الجليل الأنبا بسادة مطران أخميم وساقلته يسأل عنها الأنبا أنجيلوس النائب البابوي للإيبارشيه ، فهل سيقبل المطران الأنبا بسادة الاشتراك فى الرسامة القادمة حال غياب النائب البابوي للإيبارشية على يد أسقف ؟! إلا اذا كانت هناك قرارات يعلمها الأنبا بسادة بإعفاء الانبا أنجيلوس عن مسئولية الايبارشية .
وأخيراً نود أن نذكر آبائنا المطارنة ، الأساقفة وشعب الكنيسة القبطية بأستراليا ، أن سيامة القس جاشوا تادرس كاهن نفس الكنيسة ( القديسة العذراء مريم والقديسين قزمان ودميان ) هو الوحيد من دول المهجر الذى جاءت رسامة بمقر دير الأنبا أنطونيوس بالقاهرة على يد الأنبا يسطس أسقف ورئيس دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر بمشاركة الأنبا دانييل على مذبح كنيسة القديس الأنبا أبرام بحى بيكهريست ، وليست بيد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة فى الوقت الذى أصدر قرار بعودته الى القاهرة ونزع صلاحياته بسبب فسادة المالى والإداري نهاية عام ٢٠٠٨ .