تحدثت الدكتورة هبة السويدي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، عن تفاصيل وفاة نجلها بسبب تحدي على الإنترنت.

قالت “السويدي” خلال لقائها مع برنامج “نجاحهن” عبر موقع “sky news عربية”: “في أحد الشيوخ قالي سكة ربنا صعبة وكل ما بتدخلي في عمل الخير كل ما امتحاناتك بتزيد، وأول ما بدأت في عمل الخير اتطلقت بعدها، وأبويا اتوفى بعدها بسنة، وبعدها بسنة ونص ابني اتوفى.. الامتحانات كانت زادت جامد”.
 
أضافت: “أصعب امتحان كان فقدان إسماعيل ابني.. كان في لعبة على الإنترنت وقتها الولاد بيربطوا حبل على رقبتهم ويشوفوا تحملهم، وأنا دخلت عليه عشان أقوله إنه اتقبل في الجامعة لقيته اتوفى، بس ده امتحان من ربنا هل نيتي صافية ولا هروح في حتة تانية”.
 
كانت د. هبة السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، ذكرت أن مستشفى أهل مصر ليست مستشفى للحروق فقط ولكنها تعتبر مستشفى للحوادث بشكل عام.
 
أوضحت “السويدي” خلال حوارها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية عبر قناة MBC مصر، أن مصابي الحروق يحتاجون لتخصصات طبية عدة مثل العيون والعظام والأعصاب وغيرها: “لازم يبقى عندك كل التخصصات 24 ساعة”، لافتة إلى أن مريض الحرق يحتاج لإنقاذه بشكل سريع.
 
أردفت أنه كلما جاءت حالات الحروق للمستشفى مبكرا كلما ارتفعت نسب الشفاء، مشيرة إلى أن علاج الحروق مرهق ومكلف جدا لأنه من أصعب حالات الإصابة، لافتة إلى أن مستشفى أهل مصر أحدثت تغييرا في قضية مصابي الحروق وتوعية بحقوقهم في المجتمع.
 
في سياق متصل، لفتت هبة السويدي إلى أنه من حق الشخص الناجي من الحرق أن يعيش ويعمل ويكمل تعليمه: “عندنا 99% من حالات الحروق بيتحرموا من التعليم بسبب التشوهات ومحدش قابلهم”، مشيدة بما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية قادرون باختلاف التي نقل خلالها مصابي الحروق لمستوى آخر أكبر وأحيا بداخلهم الأمل من جديد.